بأرقام وانجازات استثنائية… مطارات الإمارات تواصل ريادتها العالمية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تواصل مطارات دولة الإمارات إنجازاتها الاستثنائية بتحقيق مستويات أداء قياسية منذ بداية العام الجاري، مرسخة بذلك دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وأشارت الأرقام والبيانات الإحصائية الصادرة حديثاً، إلى أن مطارات الدولة باتت تتربع على قائمة الأكبر عالمياً في استقطاب المسافرين وحجم الشحن الجوي، فضلاً عن تجربتها الرائدة في التطور والريادة والابتكار التي باتت نموذجاً يحتذى به.
وقبل أيام قليلة، كشفت «مطارات أبوظبي» أنها أتمت خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2024، إجراءات سفر 13,983,885 مسافراً، بزيادة نسبتها 33.5% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023، منهم 13,726,550 مسافراً عبر مطار زايد الدولي، بنموٍّ نسبته 33.8% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
واقترن النمو في حركة المسافرين مع زيادة موازية في حركة الطيران بنسبة 24.3%، حيث سجَّل إجمالي 84,286 رحلة خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بـ67,835 رحلة خلال النصف الأول من عام 2023.
وواصلت «مطارات أبوظبي» توسيع قاعدة عملائها خلال النصف الأول من عام 2024، عبر انضمام شركتي طيران جديدتين إلى شبكة مطار زايد الدولي في الربع الثاني من العام، هما «يو إس بنغلا» للطيران التي تسيِّر ثلاث رحلات أسبوعية إلى شيتاغونغ، وأربع رحلات أسبوعية إلى دكا، والخطوط الجوية البريطانية التي تسيِّر رحلات يومية إلى مطار لندن هيثرو.
وشهد مطار زايد الدولي كذلك توسعا إضافياً في شبكة وجهاته حول العالم، عبر تسيير رحلات إضافية طوال العام إلى سراييفو، وشانديغار (إنديغو)، وجايبور وأنطاليا وبالي والقصيم، وتربات، ورحلات موسمية إلى طَرَبزون ونيس وميكونوس وسانتوريني ومالقة.
وأنجزت «مطارات أبوظبي» معاملات شحن 254,300 طن متري من البضائع منذ بداية عام 2024، حتى نهاية يوليو الماضي، وقد أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز مجموعة من المبادرات التي أطلقتها «مطارات أبوظبي» مثل الشراكة مع «أسترال للطيران»، و«الاتحاد للطيران» لتعزيز فاعلية عمليات الشحن بين إفريقيا ودولة الإمارات، كما تم إنجاز مرحلة تصميم مبنى الشحن الشرقي الجديد لدعم إتمام معاملات شحن 1.5 مليون طن متري من البضائع بحلول عام 2030.
وحصلت مطارات أبوظبي، على جائزة «مشغّل المطارات الرائد عالمياً» خلال حفل توزيع «جوائز إنجازات قطاع الطيران لعام 2024»، كما حصد مطار زايد الدولي جائزة ثالث أفضل مبنى مطار جديد للمسافرين بالعالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات لعام 2024.
وفي دبي، تمضي مسيرة النمو القوية التي يشهدها مطار دبي الدولي بثبات، وسط توقعات بأن يصل عدد المسافرين عبر المطار في عام 2024 لما يفوق 90 مليون مسافر، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق والبالغ 89.1 مليون مسافر في عام 2018.
وكان مطار دبي الدولي قد سجل أفضل أداء ربعي في تاريخه محققاً 23 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي حركة الطيران 109.238 حركة، بزيادة سنوية وصلت إلى 8.3%، ونسبة إشغال المقاعد 79.1%، وتمكن نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي من التعامل مع 26.8 مليون حقيبة.
وشهد النصف الأول من العام الحالي فوز مطار دبي بجائزة المطار الرائد في الشرق الأوسط للعام 2024، كما واصل المطار في يوليو الماضي تصدر التصنيف العالمي من حيث السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية.
من جهته، استقبل مطار الشارقة خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 8.3 مليون مسافر، محققاً نمواً بنسبة 12.4% في إجمالي المسافرين، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وسجل مطار الشارقة نمواً مماثلاً في حركة الطيران خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 12.2%، بواقع 52 ألفاً و702 حركة طيران، كما سجل المطار نمواً قياسياً في عمليات مناولة شحن البضائع بلغ 40.7% بإجمالي 97.2 ألف طن، فيما ارتفعت عمليات الشحن الجوي- البحري بنسبة 17.5% من خلال 7.4 ألف طن.
وارتفع عدد الوجهات الدولية عبر مطار الشارقة إلى أكثر من 100 وجهة مختلفة من خلال 26 شركة طيران، بما في ذلك رحلات الشحن الجوي، وبالتوازي تتواصل عمليات مشروع التوسعة الجديدة في المطار ورفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من النصف الأول من عام مطار زاید الدولی الأول من العام مطارات أبوظبی ملیون مسافر مطار دبی عام 2024
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي