دائما تسعي صحفية واشنطن بوست الأمريكية تشويه صورة الدولة المصرية، وذلك حدث في العديد من السنوات الأخيرة، ولكن خرجت هذا المرة تقول منظمة مرتبطة ببعض الأجهزة السيادية قامت بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات 2017 وذلك بقيمة 10 مليون دولار.
الأمر الذي جعل بوابة "الفجر" تكشف للمواطنين اكاذيب من خلال هذا التقرير الذي يوضح نصوص القانون الأمريكي التي تحظر تلقي أموال أجنبية في الحملات الانتخابية.

 

نصوص القانون الأمريكي

تحتوي القوانين الأمريكية على عدة نصوص تحظر تلقي أموال أجنبية في الحملات الانتخابية. إليك بعض المواد الرئيسية ذات الصلة:

1. قانون الانتخابات الفيدرالي (Federal Election Campaign Act – FECA'
  - المادة 52 U.S.C. § 30121، والتي تنص على:
    - (a) حظر المساهمات أو التبرعات أو الهدايا أو النفقات أو الإيصالات من الأجانب:
      - (1) يحظر على الأفراد الأجانب، الحكومات الأجنبية، الأحزاب السياسية الأجنبية، أو الكيانات الأجنبية تقديم أي مساهمة، تبرع، هدية، نفقات، أو أي شيء ذو قيمة في الانتخابات الفيدرالية أو أي انتخابات في الولايات المتحدة.
      - (2) يحظر على أي شخص تلقي أو قبول أي مساهمة أو تبرع أو هدية أو نفقات من الأفراد الأجانب.

2. قانون الحملات الانتخابية الفيدرالي (Federal Election Campaign Act) وتعديلات أخرى:
  - تمنع هذه القوانين الأفراد الأجانب من المساهمة في أي نوع من النفقات أو التبرعات في الانتخابات الفيدرالية أو المحلية.

3. قوانين التمويل الانتخابي الفيدرالية (Federal Election Commission Regulations:
  - تحدد هذه اللوائح تفاصيل إضافية حول كيفية تطبيق الحظر وتفرض عقوبات على الانتهاكات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر واشنطن بوست ترامب القانون الأمريكي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية

يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025

المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.

تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.

طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.

يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.

لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.

لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.

أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.

أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.

قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.

وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.

لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.

وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.

واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.

في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.

وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.

وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • ما شروط تكوين القائمة الانتخابية لمجلس النواب في الانتخابات المقبلة؟
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لترحيل آلاف الأجانب لغوانتانامو دون إبلاغ دولهم
  • واشنطن بوست: ديون أميركا تبلغ 36 تريليون دولار.. والحرب في العراق من أبرز الأسباب
  • مفوضية الانتخابات تنفي بيع البطاقات الانتخابية
  • تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
  • ارتفاع جديد في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
  • لجنة نيابية تكشف انحسار فرص تعديل قانون الانتخابات في العراق
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • الوجهة المحتملة لحارس مرمى برشلونة «تير شتيجن».. صحفية إسبانية تكشف