أعلنت أستوديوهات "يونيفرسال بيكتشرز"، أمس الخميس، أنها تعمل حاليا على إنجاز فيلم يتناول سيرة بريتني سبيرز، وذلك بعدما اشترت الشركة حقوق مذكرات نجمة البوب الأميركية.

وقالت الشركة في بيان إنها اختارت جون تشو مخرج فيلم "كريزي ريتش إيجنز" (Crazy Rich Asians) لإخراج الفيلم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاتهlist 2 of 2تحت شعار "نصرة غزة".

. افتتاح مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي في قرطاجend of list

وسيستند الفيلم إلى كتاب السيرة الذاتية للمغنية "المرأة في داخلي" (The Woman in Me) الذي نُشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبيع منه أكثر من 2.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها.

وفازت شركة يونيفرسال بحقوق نقل السيرة إلى الشاشة الكبيرة بعد "مزاد تنافسي للغاية"، ومن المتوقع أن يشرف مارك بلات منتج "لا لا لاند" على المشروع، بحسب البيان.

وكتبت بريتني سبيرز أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أعمل على مشروع سري مع مارك بلات الذي لطالما صنع أفلامي المفضلة".

Excited to share with my fans that I've been working on a secret project with #MarcPlatt. He’s always made my favorite movies … stay tuned ????????

— Britney Spears ???????? (@britneyspears) August 1, 2024

وسمح الكتاب للمغنية بتقديم روايتها الخاصة عن حياتها، بعد أن تحررت من وصاية والدها الذي كان يتحكم بمفاصل حياتها كلها على مدى 13 عاما.

وتسترجع مغنية "بايبي وان مور تايم" في سيرتها الذاتية المعارك القانونية التي تواجهت فيها مع عائلتها، متطرقة إلى طفولتها الفقيرة التي أمضتها في ظل والدها المدمن على الكحول، مرورا بنكساتها العاطفية مع جاستن تيمبرليك، وأيضا المضايقات التي تعرّضت لها من المصورين.

وبعد مشكلاتها الكبيرة عام 2007، وُضعت المغنية تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، الذي كان يسيطر على أموالها وحياتها الخاصة، حتى أثناء إحيائها حفلات في لاس فيغاس. ولم يُحدَّد بعد أي تاريخ لطرح الفيلم.

وسبق أن أصدرت شركة "يونيفرسال" أفلاما من نوع السيرة الذاتية لفنانين وفرق موسيقية، بينها عمل عن فرقة الهيب هوب "إن دبليو إيه" بعنوان "سترايت أوتا كومتون"، وآخر عن مغني الراب إيمينيم "8 مايل".

وتُعدّ الشركة أيضا أفلامَ سيرة ذاتية أخرى عن حياة مغني الراب سنوب دوغ والمغني برينس الذي توفي عام 2016.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: متى تمسكت الأمة بسنة النبي كتب لها النصر

عقد الجامع الأزهر، ملتقى «السيرة النبوية» الأسبوعي، تحت عنوان: «صلح الحديبية: رؤية إسلامية»، بحضور كلٍّ من: فضيلة أ.د عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، وفضيلة أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار اللقاء الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إنّ صلح الحديبية كان تطورًا جديدًا في مسار الدولة الإسلامية الناشئة، بعد أن استقرت أركانها في المدينة المنورة، وأراد النبي ﷺ أن يلفت الأنظار إلى أن الإسلام دين سلام ورحمة، فخرج إلى مكة ومعه ألف وأربعمائة من الصحابة لأداء العمرة، وهم عُزَّل من السلاح، وساق الهدي أمامه دليلًا على السلم لا الحرب، ورسالة للمشركين بأن القلوب تنشد الطواف لا القتال، والوصال لا القطيعة.

وأوضح فضيلته أنّ النبي ﷺ حين علم بمنع قريش له، لم يُقدِم على اقتحام مكة رغم قدرته، بل آثر صلة الرحم وأراد أن يكون مجيئه سبيلًا إلى السلام لا إلى سفك الدماء. فسلك طريقًا وعرًا حتى وصل الحديبية، وبدأت المفاوضات بينه وبين كفار قريش، حتى جاء سهيل بن عمرو لعقد الصلح، فوافق النبي ﷺ على الشروط، رغم ما فيها من إجحاف ظاهر، ليُقدِّم بذلك درسًا نادرًا في فقه السياسة الشرعية، وضبط النفس، وتقديم المصالح الكبرى للأمة، والالتزام بأوامر الله.

وأضاف الدكتور العواري أنّ هذا الصلح جسّد قِيم الوفاء والرحمة، فرسول الله ﷺ قَبِلَ بشروط مجحفة ظاهرًا، لكنه كان يرى ما هو أبعد من السطور، وأسمى من الشروط، لأن الإسلام دين يحترم العهود والعقود، ولا ينقض مواثيقه، على عكس من لا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمّة.

واختتم فضيلته كلمته بالتأكيد على أن الإسلام دينُ تسامح وسلام، حتى إن كره الآخرون ذلك، فبينما يسعى أعداء الأمة لمحْوِ كلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» من الأرض، يجب أن يتيقّظ المسلمون، ويحذروا من عدوهم، ويُعِدّوا العدّة، وتتحد صفوفهم.

في غرة محرم .. الأزهر يوضح فضل هذا الشهر العظيم6 عبادات مستحبة في شهر محرم .. الأزهر للفتوى يكشف عنها

من جانبه، قال الدكتور نادي عبد الله إنّ هذا الصلح المبارك صلح الحديبية يحمل في ثناياه من العبر ما يُغيِّر حال الأمة إن وعته، مشيرًا إلى أن بعض الصحابة – كالفاروق عمر – لم يتقبلوا في بادئ الأمر تلك الشروط التي رأوا فيها إجحافًا وظلمًا، لكن بصيرة النبي ﷺ كانت نافذة، وكان يدرك أن في هذا الصلح تمهيدًا لنصر قريب، فهدّأ من روع عمر قائلًا: «إني رسول الله، ولن يضيّعني الله»، فكان درسًا في الثبات والتسليم.

وأوضح فضيلته أنّ هذا الموقف كشف تنوُّع الطبائع داخل الأمة، فكان عمر شديدَ الغيرة على الدين، وأبو بكر بصيرًا ثابتًا، وقال كلمته الخالدة: «الزم غرْز نبيّك»، وهو درسٌ خالدٌ في الثقة بالقيادة النبوية، واليقين بأن سفينة النجاة لا يقودها إلا التمسك بأوامر الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى ﷺ.

وأشار الدكتور نادي إلى أنّ هذا الموقف يُلزمنا اليوم بالرجوع إلى هَدْي رسول الله ﷺ عند اشتداد الأزمات، فالنبي لم يكن يخطو خطوة إلا بأمر ربه، ومتى تمسّكت الأمة بغرزه، كُتب لها الفتح، كما كُتب لمكة بعد صلح الحديبية.

وفي ختام الملتقى، أكّد الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنّ صلح الحديبية لم يكن نهاية، بل كان وعدًا وتمهيدًا للفتح القريب، مشيرًا إلى قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾، ثم قال: ﴿فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ﴾، ثم: ﴿وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾، وهو ترتيبٌ بديعٌ يدلّ على أنّ النصر ثمرةُ الصبر، وأنّ الوفاء بالعهد وصدق النية هو ما يمهّد طريق التمكين، كما فعل النبي ﷺ حين قدّم صلة الرحم على الغلبة، والرحمة على الغضب.

طباعة شارك ملتقى السيرة النبوية الجامع الأزهر فتح مكة السيرة النبوية

مقالات مشابهة

  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: متى تمسكت الأمة بسنة النبي كتب لها النصر
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • السيرة الذاتية للمستشار محمد خليل الشناوي رئيس النيابة الإدارية الجديد
  • ننشر السيرة الذاتية لرئيس مجلس الدولة الجديد
  • السيرة الذاتية لـ الرئيس الجديد لمحكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى
  • السيرة الذاتية للمستشار حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة الجديد
  • ننشر السيرة الذاتية لـ المستشار محمد خليل رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد
  • المستقبل يُقفل سبيرز جزئياً
  • التارقي: ليبيا مهددة بأن تصبح مصدر قلق زراعي إقليمي بسبب الجراد
  • طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق