اهتزت أسواق الأسهم العالمية بعد أن أظهرت بيانات أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى في 3 سنوات وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، ومخاوف من ركود أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 3% -اليوم الجمعة- مع تعرض أسواق الأسهم العالمية لاضطرابات إثر تقرير الوظائف الأميركي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتجه لأفضل مكسب أسبوعي خلال 4 أشهرlist 2 of 2"إنتل" تعتزم تسريح 15% من موظفيها لخفض التكاليفend of list

ونزل المؤشر 2.7 % إلى 497.85 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر.

وتراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية، إذ هوى قطاع التكنولوجيا 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وخسر قطاع الشركات المالية 5.2% في حين تراجعت أسهم البنوك 4.3% لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة.

وأظهرت بيانات أن معدل البطالة في الولايات المتحدة قفز إلى أعلى مستوى في 3 سنوات عند 4.3% في يوليو/تموز الماضي وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، وهو ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير التوظيف اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد ارتفاعها بمقدار 179 ألف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي بعد التعديل بالخفض.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع الوظائف بمقدار 175 ألف وظيفة بعد زيادة قدرها 206 آلاف وظيفة في يونيو/حزيران الماضي.

وتراوحت التقديرات بين 70 ألف وظيفة و225 ألف وظيفة.

الأسهم الأميركية تنخفض

وفي الولايات المتحدة هبطت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد عند الافتتاح -اليوم الجمعة- بعد بيانات ضعيفة للوظائف.

وشهدت أسهم "أمازون دوت كوم" و"إنتل كورب" انخفاضات كبيرة بسبب توقعات مخيبة للآمال.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.68% إلى 40 ألفا و75.33 نقطة عند الفتح.

وخسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 1.3% ليهبط إلى 5376.63 نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 2.41% إلى 16 ألفا و780.446 نقطة.

وتراجعت الأسهم الأميركية بشكل حاد أمس أيضا بعد بيانات أثارت مخاوف من تباطؤ الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع بينما يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على تشديد السياسة النقدية.

الأسهم اليابانية تهوي

في اليابان هوى المؤشر نيكي الياباني بنحو 6% -اليوم الجمعة- ليسجل أسوأ جلسة في أكثر من 4 سنوات مع عزوف المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين بشأن المسار الذي سيتبناه المركزي الياباني إزاء السياسة النقدية.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 5.81% عند 35909.7 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي وأكبر تراجع يومي منذ مارس/آذار 2020.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 6.14% إلى 2537.6 نقطة في أكبر انخفاض يومي منذ منتصف عام 2016.

وقال يوجو تسوبوي كبير المحللين لدى دايوا للأوراق المالية: "تحول الزخم في السوق الأميركية ليصبح سلبيا الليلة الماضية مع تزايد المخاوف حيال الركود. وضغط ذلك كثيرا على الأسهم اليابانية اليوم".

وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو، وقاد القطاع المالي الخسائر.

وهبطا قطاعا السمسرة والخدمات المصرفية 12% و11% على الترتيب.

ورفع بنك اليابان المركزي هذا الأسبوع أسعار الفائدة إلى 0.25% ولم يستبعد محافظ البنك كازو أويدا زيادة أخرى هذا العام، وهذا حفز توقعات لرفع الفائدة إلى 0.5% بحلول نهاية العام و0.75% في أبريل/نيسان المقبل.

بورصتا الإمارات تخسران

تراجعت بورصتا الإمارات عند الإغلاق -اليوم الجمعة- لتتبعان أثر الأسهم العالمية مع انخفاض معنويات المستثمرين بسبب التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

وتتجه أسعار النفط إلى الانخفاض للأسبوع الرابع على التوالي مع وجود مؤشرات على أن تأثير الطلب المخيب للآمال على الوقود العالمي فاق تأثير المخاوف حيال اضطراب الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.

وقال جوزيف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن بورصتي الإمارات تكبدتا خسائر فادحة اليوم مع توخي المستثمرين مزيدا من الحذر وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة وعزوف المستثمرين في أسواق الأسهم العالمية الرئيسية عن المخاطرة وتقلب أسعار النفط.

وهبط مؤشر دبي 1% وسط عمليات بيع واسعة النطاق تشمل أسهم قطاعي العقارات والشركات المالية.

ونزل سهم إعمار العقارية وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.4% لكل منهما.

كما تراجع مؤشر أبو ظبي 0.8% مع هبوط سهم بنك أبو ظبي الأول 1.5%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.

ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.

كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.

وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.

نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.

لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.

تباين الأسهم الآسيوية

في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.

وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026

ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.

وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.

وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.

وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.

وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.

وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.

كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • اقتصاد السعودية ينمو 4.5% في 2026 مع تباطؤ التضخم
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا