«محدش له فضل عليا».. لماذا تخلى رشدي أباظة عن طيبته الزائدة؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يوافق اليوم 3 أغسطس حلول الذكرى 98 لميلاد الفنان الراحل رشدي أباظة، المُلقب بـ«دنجوان السينما»، الذي قدم خلال حياته، مسيرة فنية حافلة بالأعمال ما زالت خالدة في قلوب محبيه وعشاقه على مستوى الوطن العربي، وعلى الرغم من الشخصية الفنية المحبوبة التي تمتع بها الراحل، فإنه عانى كثيرًا في حياته، للدرجة التي أجبرته على إحداث تغييرات كثيرة، أهمها تحجيم أحاسيسه وعواطفه والتعامل مع مَن حوله بحذر.
روى الفنان رشدي أباظة تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية، خلال حلوله ضيفًا في برنامج إذاعي، كان أهمها حزنه الشديد من أقاربه، وكميه الجروح المعنوية التي تلقاها منهم، لا سيما خلال فترة إجرائه عملية جراحية خطيرة في المخ بلندن، قائلًا: «التعب اللي حصلي ده كان زعل مع قرايبي، وكان مع أقرب الناس ليا.. الشغل كان من ضمن الأسباب ولكن بنسبة 30% فقط، إنما 70% كان بسبب زعلي مع قرايبي».
وأضاف «رشدي»: «الحساسية المفرطة والعاطفية المفرطة كانت ضدي، خسرتني بس علمتني، يمكن كبرت قبل الأوان، كبرت جوا قلبي، حصلت عندي شيخوخة مبكرة في العواطف، نويت بعد ما رجعت من السفر إني أحط إحساسي في تلاجة، بحاول على قدر الإمكان، ونجحت بنسبة 60%، وده نجاح وانتصار كبير جدًا، ببقى زعلان إني مش رشدي أباظة اللي أنا أعرفه، كنت بحب طيبة رشدي أباظة وتفانيه في مسعادة الناس، دلوقتي بتضايق من نفسي لما أكون بقدر أعمل خير وبلف وأمشي الناحية التانية.. دفعت ثمن طيبتي نفسيًا ومعنويًا».
رشدي أباظة يتخلى عن طيبته الزائدةوعلى الرغم من عدم رغبة رشدي أباظة في توضيح ما حدث له ومعه داخل المستشفى خلال إجراء العملية أو كشف هوية أقاربه الذين تسببوا في أذى معنوي له، فإنه أكد أن كل هذا الخذلان كان سببًا في تحول مسار تعامله مع مَن حوله والتخلي عن طيبته الزائدة التي عُرف بها.
وأكد «دنجوان السينما» أنه لا فضل عليه من أحد، وأنه وصل إلى ما وصل إليه بإرادته فقط: «أنا عملت رشدي أباظة بإرادتي وبدراعي، يعني مفيش حد الحمدلله له فضل عليا 1% في أي حاجة.. أبدًا»، مؤكدًا أن أقرب إنسان لرشدي أباظة هو رشدي أباظة نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشدي أباظة ميلاد رشدي أباظة ذكرى ميلاد رشدي أباظة الفنان رشدي أباظة ذكرى ميلاد رشدی أباظة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة.
وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة.
ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية.
ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا.
وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب.
من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.
كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.
والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب.
وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.