احتشد الآلاف من المناصرين لفلسطين في مدينة نيويورك الأمريكية أمام مقرات وسائل إعلام بارزة من بينها  "نيويورك تايمز" و"نيوز كوربوريشن"، للاحتجاج على تغطيتها المتحيزة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وقدشهدت شوارع المدينة مسيرة حاشدة دعما للشعب الفلسطيني.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل، الجمعة، احتشاد جموع مناصرة لفلسطين أمام مقر صحيفة "نيويورك تايمز"، للتنديد بسياساتها التي وصفوها بأنها منحازة إلى الاحتلال الإسرائيلي وروايته في الحرب الوحشية المتواصلة على غزة.



????NOW! Huge crowd demonstrates against the genocide in Palestine at the @nytimes headquarters in NYC.

???????? 186,000+ Palestinians have been murdered in these 300 days of Israeli genocide. The @nytimes is complicit in every single one of these deaths.

The @nytimes lies about… pic.twitter.com/6N6PFy9USe — The People's Forum (@PeoplesForumNYC) August 3, 2024 "From New York to Gaza, globalize the intifada."

Useful idiots in Times Square, waving terrorist organizations' flags in broad daylight and praising Hamas leaders with framed photos.@MEMRIReports pic.twitter.com/UmB44Y4LSl — Embassy of Israel to the USA (@IsraelinUSA) August 2, 2024
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن المتظاهرين اتهموا وسائل الإعلام بالتواطؤ في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي.

وشارك ناشطون مناصرون لفلسطين بمسيرة حاشدة جابت شوارع نيويورك مرورا بميدان "تايمز سكوير" الشهير، للمطالبة بوقف حرب الإبادة بشكل فوري.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديدون منهم بالكوفية، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية في قطاع غزة.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط تأهب إسرائيلي لرد محتمل من إيران وحزب الله على اغتيال كل من الرئيس الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في الحزب اللبناني فؤاد شكر في بيروت.


وتتوعد إيران بالرد على اغتيال الاحتلال للشهيد هنية عبر غارة على مكان إقامته في طهران انتهكت السيادة الإيرانية.

وكانت موجة من الغضب والمظاهرات اجتاحت العديد من الدول عبر العالم احتجاجا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية بغارة على مقر إقامته في طهران، التي كان يجري زيارة لها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني.

ولليوم الـ302 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك غزة الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة نيويورك الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة

استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • سرايا القدس تعلن استهداف مقر قيادة للاحتلال بخان يونس
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • المصري الديمقراطي: التظاهر ضد مصر تزييف للحقائق وخدمة مجانية للاحتلال
  • مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • فلسطينيو الداخل المحتل يتظاهرون أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • أربعة من أيداهو.. جريمة هزّت أمريكا في كتاب يتصدّر قائمة نيويورك تايمز
  • بعد تعديل تقرير عن طفل غزة.. احتجاجات واتهامات لصحيفة نيويورك تايمز بـالكذب
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي