الولايات المتحدة تمدد إعفاء التعاملات مع بورصة موسكو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – مددت الولايات المتحدة الترخيص للتعاملات مع بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومركز الإيداع الوطني للتسويات حتى 12 أكتوبر المقبل، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية اليوم.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية، في البيان، إلى أن “جميع المعاملات المحظورة مع بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومركز الإيداع الوطني للتسويات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14024 مسموح بها حتى 12 أكتوبر المقبل”.
وفي مطلع شهر يونيو الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وشملت القيود حينها بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومركز الإيداع الوطني للتسويات.
وقتها حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية موعد 13 أغسطس 2024 لإجراء جميع التسويات مع الكيانات الثلاثة.
ومنذ إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، يعمل بشكل دوري على فرض قيود أو عقوبات على موسكو، من جهتها أكدت روسيا أن الخطوات العدائية لن تبقى دون رد، كما أنها ستعمل على حماية شركاتها ومواطنيها ومصالحها
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة بورصة موسکو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
لجأ البنتاغون إلى تكتيك عسكري متطور يعتمد على "خدعة الإلهاء" لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشآت نووية إيرانية، في خطوة تؤكد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتكشف المعلومات أن القوات الأمريكية أطلقت مجموعتين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية من قاعدة في ولاية ميسوري الأمريكية في توقيت متقارب، بهدف إرباك أنظمة الرصد الإيرانية والدولية.
فقد حلقت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ مع تشغيل أنظمة التعريف الرادارية، ما سمح لها بالظهور على شاشات الرادار. في المقابل، توجهت المجموعة الثانية، المؤلفة من سبع طائرات، شرقًا نحو إيران، مع إيقاف تشغيل جميع أجهزة البث والتعريف، ما مكنها من التسلل بسرية تامة نحو أهدافها.
وتعتبر قاذفات "بي-2" الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل "GBU-57" الضخمة، والمعروفة باسم "الأم"، والتي تستخدم لاختراق التحصينات القوية والأنفاق العسكرية العميقة. واستُخدمت هذه القنابل في الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي نطنز وفوردو وأصفهان في ليلة 22 حزيران / يونيو.
وتهدف الضربات إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، في إطار استراتيجية ضغط عسكري واستخباري تستهدف الحد من تطور إيران النووي، في ظل استمرار التصعيد بين طهران وإسرائيل، حيث ترد إيران بضرب قواعد إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في الجانبين.
وجاءت هذه الضربات وسط تصاعد حدة التوترات الدولية، حيث أدانت روسيا الهجوم ووصفت الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق فورًا في هذه الهجمات. من جانبها، أكدت واشنطن أن العمليات تأتي في إطار حقها في الدفاع عن نفسها وحلفائها، مشددة على أن إيران تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن قاذفات "بي-2" الأمريكية تعد من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تعتمد تقنيات التخفي لتجنب الرادارات، ما يجعلها أداة حاسمة في تنفيذ ضربات سرية ودقيقة. كما أن قنابل "GBU-57" التي تحملها تتمتع بقوة تدميرية كبيرة وقدرة على اختراق تحصينات تحت الأرض يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
تعكس هذه العمليات التكتيكية المتطورة تعقيد الصراع بين واشنطن وطهران، وتدل على تحول طبيعة الحروب الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعمليات السرية بجانب العمليات العسكرية التقليدية.