«السين المُلوث» يلغي تدريبات الترايثلون!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ألغى منظّمو أولمبياد باريس تمارين المسابقة المختلطة لرياضة الترايثلون، بعد أن لوّثت الأمطار الغزيرة الممرّ المائي، بحيث لا يمكن السباحة فيه.
وحدها تمارين الركض والدراجات تقام كما هو مقرّر، بحسب ما أعلن المنظمون في بيان.
وألغيت تمارين السباحة للمسابقة المقرّرة الاثنين بسبب «الأمطار الغزيرة في آخر يومين، والتي كانت شديدة بشكل خاص باتجاه مجرى النهر من باريس، وانخفاض نوعية المياه نتيجة ذلك».
وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو «1.5 مليار دولار» في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر، من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.
لكن الأمطار الغزيرة لا تزال تغمر شبكات الصرف الصحي، ما يؤدّي إلى تصريف مياه غير معالجة إلى النهر.
وكانت نظافة المياه من النقاط الرئيسة في الألعاب الحالية، وقد أدى التلوّث إلى تأجيل سباق الترايثلون لفردي الرجال والسيدات لمدة 24 ساعة الثلاثاء، سبح الرجال والسيدات في نهاية المطاف بعد اعتبار مستويات التلوث «مطابقة».
كان الطقس متقلّباً للغاية في أولمبياد باريس حتى الآن، حيث تراوح بين موجة حرّ قوية وأمطار غزيرة، خصوصاً خلال حفل الافتتاح الأسبوع الماضي الذي أقيم على نهر السين، للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب خارج الملعب الرئيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الترايثلون نهر السين باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
عاشت العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء، على إيقاع اجتماع للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف باسم "الإسلاموفوبيا".
ونظّمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا، في منطقة بانيوليه المتواجدة في باريس، وذلك بهدف التحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا؛ شارك فيه كل من: مؤسس منصة كرة السلة للجميع، تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية "سلام ساينسيز بو" المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الاجتماع قد سلّط الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة.
وفي السياق نفسه، استنكر غوتييرو، خلال كلمته في الاجتماع، قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد والذي قد انطلق في عام 2023.
وأشار غوتييرو إلى أنّ: "مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبًا على الجمعية الوطنية".
"كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر "منطقة آمنة" للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن" وفق مؤسس منصة كرة السلة للجميع.
وأضاف: "اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى"، فيما أكّد شايا أنّ: "الجمعية تعرضت إلى هجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون، خلال شهر رمضان الماضي".
وأوضح شايا أنّ: "منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له".
من جهته، شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في شباط/ فبراير الماضي جرّاء اتهامات تخصّ خطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. مؤكدا أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الإفتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية.
كذلك، أشار الإمام أوسات إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو، قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مشدّدا على ضرورة احترام المساجد.