صنعاء.. مقتل شاب ونهب سيارته من قبل عصابة مسلحة في بلاد الروس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قتل شاب، ونهبت سيارته التي يعمل فيها من قبل عصابة مسلحة، جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن الشاب "مروان عبده علي الثلايا" في العقد الثالث من العمر ينحدر من مديرية مبين محافظة حجة، ويعمل مع والده سائقا، متنقلا بين اليمن والسعودية.
وحسب المصادر، فإن الشاب "مروان" خرج يوم أمس من السعودية، وسافر عبر طريق مأرب - رداع، ليختفي بعدها رغم محاولة الاتصال عليه من قبل أهله وأقاربه.
وذكرت المصادر، أنه تم العثور على جواله المحمول في شارع تعز بالعاصمة صنعاء، وبعد البحث وجد الشاب مروان مقتولا في منطقة بلاد الروس، فيما سيارته تم العثور عليها في خولان، وعليها آثار الرصاص.
وأشارت المصادر، إلى أن سيارته (هايلوكس غمارتين) التي تم العثور عليها وجد بداخلها جواز سفر لأحد أفراد العصابة.
يشار إلى أن مسلح كان قد أقدم قبل أشهر على قتل شاب في بلاد الروس، بعد أن صعد على متن السيارة في نقطة تفتيش حوثية ليقوم بقتل السائق ونهب سيارته قبل أن يتم القبض عليه من قبل الأهالي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: إسرائيل أكملت المرحلة الأولى من الانسحاب
اكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أكمل المرحلة الأولى من الانسحاب من غزة.
وذكر أن المهلة التي تستمر 72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بدأت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيُسمح لـ100 من 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية بالخروج للضفة و5 للقدس.
وذكرت مصادر عبرية في تصريحات لوسائل إعلام قطرية، تطورات متسارعة في مفاوضات قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وأضافت: مفاوضات قوائم الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال تقترب من الحسم النهائي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال أصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة كتائب القسام.
وبينت المصادر أن الاحتلال وافق صباح اليوم على إضافة نحو 10 أسماء جديدة من أصحاب المؤبدات.
وكشف مصدر مطلع على مفاوضات شرم الشيخ، أن القائمة الأولية للأسرى التي تسلمتها حركة "حماس" من الجانب الإسرائيلي لا تتضمن كبار القادة من الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال جارية لإضافة أسماء جديدة إلى القائمة.
وأوضح المصدر، أن الوفد الإسرائيلي يرفض حتى الآن إدراج أسماء أبرز القادة الذين تصر "حماس" على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى مثل مروان البرغوثي، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت توتراً محدوداً بسبب إصرار الحركة على إطلاق سراح بعض القيادات التي تعتبرها رموزاً وطنية، بينما تتمسك إسرائيل بالإفراج التدريجي وفق معايير أمنية.
وأضاف أن عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بموجب الاتفاق، في حين سينقل بعض أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة، خاصة المتهمين بقتل إسرائيليين.
وفيما يخص الانسحاب الإسرائيلي، أكد المصدر أن القوات بدأت فعلياً التراجع من عدد من المناطق داخل القطاع، على أن تنتهي المرحلة الأولى مساء الجمعة، وتشمل الانسحاب من التجمعات السكانية ومحيط المدن.
وطالبت "حماس" الوسطاء، صباح اليوم الجمعة، بإلزام إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية والقصف لضمان بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.
وأشار المصدر إلى أن لجنة أمنية تضم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ستبدأ عملها اليوم لمتابعة آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين والجثامين، بالتنسيق مع لجنتين فنيتين من "حماس" وإسرائيل، موضحاً أن التنفيذ مرتبط بالظروف الميدانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب التدريجي إلى "الخط الأصفر" — وهو أول خط انسحاب من غزة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يتمكن النازحون في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة وشمالها بدءاً من غدًا السبت، فيما ستصدر الجبهة الداخلية في غزة تعليمات رسمية بشأن مواعيد العودة بعد إتمام الانسحاب من شارع الرشيد ومحيطه.
أما على صعيد المساعدات، فأكدت المصادر أن الوسطاء يراقبون دخول نحو 400 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، في وقت لا تزال المفاوضات قائمة حول آلية التشغيل المؤقت للمعبر.
يأتي ذلك بينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/الجمعة، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، خاصة في ملف الأسرى والانسحابات، الذي يمثل الاختبار الأبرز لنجاح الهدنة بعد حربٍ دامت عاماً كاملاً.