جامعة حلوان تناقش رسالة دكتوراة عن صعوبة التنبؤ بعيوب البرمجيات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ناقشت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، رسالة الباحث محمود أحمد محسن الصباغ، المدرس المساعد بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات بكلية الذكاء الاصطناعى بجامعة كفر الشيخ.
وضمت لجنة الحكم و المناقشة:
الدكتور أسامة إمام، أستاذ نظم المعلومات وعميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان _ الدكتورة منال عبد القادر، أستاذ نظم المعلومات ووكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب بجامعة حلوان _ الدكتور تامر مدحت ابراهيم، أستاذ هندسة الحاسبات والنظم ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب بجامعة كفر الشيخ _ الدكتور عمرو علي سعد، أستاذ بقسم نظم المعلومات ووكيل كلية الحاسبات والمعلومات للدراسات العليا والبحوث جامعة كفر الشيخ.
ويقول الباحث إن الرسالة ناقشت العيوب في مشاريع البرمجيات التى تعتبر من أهم المشكلات، وإن التنبؤ بها عملية صعبة، مؤكدا أن أبرز المشاكل التي تواجه دقة وكفاءة النماذج في مجال التنبؤ بهذه العيوب هي كيفية التعامل مع حالة عدم التأكد واليقين في ميزات وخصائص البرامج والتنبؤ بالعيوب بدقة ممكنة.
وأوضح الباحث أن الرسالة المقدمة تقوم باستخدام خوارزمية حديثة في مجال التحسين تسمي تحسين التدفق المضطرب للمياه مع نظام الاستدلال العصبي التكيفي الغامض لمعالجة هذه المشكلة، بالإضافة إلي أن الرسالة المقدمة تقوم باستخدام التهجين القائم على النموذج لاختيار الميزات والخصائص الغير مؤكدة والغامضة المستوحى من مستعمرة النمل، متبوعًا بتكييف معلمات نظام الاستدلال مع خوارزمية تحسين التدفق.
وأشار الباحث إلى أن تنفيذ هذه التجارب المختلفة علي مجموعة من البيانات المختلفة لهندسة البرمجيات من منصة مفتوحة، كما أنه تشير النتائج علي معالجة هذه المشكلة وبالتالي تحسن من قضية دقة وكفاءة التصنيف.
و اختتمت لجنة الحكم والمناقشة جلستها مرحبين بالرسالة شكلا وموضوعا، كونها تتناول افكار متميزة و متطورة، وقد تم منح الباحث درجة الدكتوراة بإمتياز وسط ترحيب كبير من الاهالى و الأصدقاء.
اقرأ أيضاًأفضل كليات الذكاء الإصطناعي في مصر بالجامعات الحكومية والخاصة
رئيس جامعة أسيوط يكشف خطة تطوير الجامعة في مجال التحول الرقمي والبرمجيات ورقمنة قطاعاتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ هندسة البرمجيات کلیة الحاسبات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، وعدد من القيادات الدينية بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية والطلاب .
وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ، والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف، وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.
وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته، قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر، فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.
وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.
واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.
ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض مجتمعي، والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق العلماء والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة في سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية لمستقبل الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات والمناهج والعقائد.
وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.
وقال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس.
وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .
وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة .