فرقة “أوف ستيج” الاستعراضية تسطر ليلة تراثية فلسطينية في أمسية جرشية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ليلة وطنية تراثية عاشها جمهور جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 في أمسية فنية أحيتها فرقة أوف ستيج الاستعراضية القادمة من فلسطين، بحضور رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي و التي جاءت من رام الله إلى جرش لتقدم الابداع والأصالة بعروض استثنائية.
وتعد هذه المشاركة الدولية الاولى لفرقة أوف ستيج الفلسطينية والتي يسعون بها لايصال مشاعرهم كفلسطينين عما يجول في خاطرهم من مشاعر في خضم الوضع الراهن الصعب الذي تمر به فلسطين.
وقد قدمت اوف ستيج لوحات فلسطينية تراثية تزينت بالأزياء الفلسطينية والرقص الشعبي الفلسطيني على أنغام نخبة من أجمل الأغاني الفلسطينية ومنها :”غاب مجدك” للفنانة اللبنانية جوليا بطرس و اغنية “عهد الله ما نرحل” و اغنية “جينالك يا فلسطين” للفنان الفلسطيني محمد عساف.
واختتمت الفرقة وصلتها الفنية بلوحة فنية تزينت بعلم فلسطين والكوفية الفلسطينية على انغام اغنية “موطني” التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، وقد كرمت رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي الفرقة بدرع المهرجان وشكرتهم على هذه الليلة الفلسطينية. مقالات ذات صلة صويص والصفدي في ليلة اردنية وطنية شعبية في مهرجان جرش 2024/08/02
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: لمهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
تحالف القوى الفلسطينية يرفض تفرد “عباس” بالقرار وإقصاء قوى المقاومة
الثورة نت/..
أعلنت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، اليوم السبت، رفضها لتفرد رئيس السلطة محمود عباس، بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع “الشرعية الدولية” و”برنامج منظمة التحرير”.
وقالت القيادة المركزية للتحالف، في بيان: “نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لفرض انتخابات إقصائية وغير توافقية، تُستخدم فيها المؤسسات الوطنية لتكريس التفرد بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع “الشرعية الدولية” و”برنامج منظمة التحرير” كما تفصله قيادة السلطة”.
وأضافت: “تابعنا باستغراب واستهجان التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية التي أعلن فيها أن الانتخابات العامة المقبلة لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية، وبما يسمى “الشرعية الدولية” و”السلاح الشرعي الواحد”، وصولًا إلى إعلانه الصريح عن الرغبة في إقامة دولة فلسطينية غير مسلحة بما في ذلك في قطاع غزة، وذلك تماشيًا مع ما جاء في المؤتمر الدولي في نيويورك، ومبادرة السلام العربية”.
واعتبرت الدعوة لانتخابات مشروطة لا تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني، وتُشترط بقبول برنامج سياسي فاشل قائم على التنسيق الأمني والتفاوض العبثي، محاولة مكشوفة لتصفية التعددية الوطنية، ونسف لمبدأ الشراكة، وانقلاب جديد على تفاهمات المصالحة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين.
وتابعت: “إن إعلان رئيس السلطة عن السعي لإقامة دولة فلسطينية “غير مسلحة”، هو إقرار صريح بنزع سلاح المقاومة، وتفكيك أدوات الدفاع عن شعبنا، وخدمة مجانية للعدو الصهيوني في ظل عدوانه المتواصل على غزة والضفة والقدس، وتكريس لفكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال وليس دولة ذات سيادة”.
وأشارت القيادة المركزية للتحالف إلى أن “المجلس الوطني الفلسطيني هو الإطار التمثيلي الأعلى لشعبنا في الداخل والشتات، ولا يجوز لأي جهة التفرد بتشكيله أو حصره في تيار سياسي دون سواه. ويجب إعادة بنائه وتفعيله على أسس وطنية وديمقراطية وتوافقية، وبمشاركة كل الفصائل والقوى الفلسطينية دون استثناء”.
وأكدت أن “المقاومة هي حق مشروع لشعبنا كفلته كل القوانين والشرائع، ولا يمكن لأي جهة، مهما كانت، أن تجرّد شعبنا من هذا الحق. وأن “سلاح المقاومة” في فلسطين المحتلة، هو خط الدفاع الأول عن شعبنا وحقوقه الوطنية”.
ودعت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية إلى التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من بوابة الانتخابات الشكلية والمسارات الانفصالية التي تريد تحويل المشروع الوطني إلى سلطة منزوعة السيادة والكرامة.