الرؤية- غرفة الأخبار

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بيانا اليوم السبت، قالت فيه إنها "باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة" بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة.

وقالت الحركة إن "الشهيد إسماعيل هنية فقيد الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وليس فقيد الحركة فقط".

وشددت "حماس" على أن اغتيال الشهيد هنية لن يزيد الحركة والمقاومة إلا قوة وإصرارا على مواصلة نهجه وسيزيد المقاومة اشتعالا.

وقالت "نطمئن شعبنا وأمتنا أن مؤسسات الحركة وأطرها الشورية تواصل عملها ولديها الآليات الفاعلة لاستمرار المقاومة". وتعهدت الحركة بأنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.

وأوضحت أن ما تتداوله وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة لا صحة له.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف

#سواليف

كشف الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي #يوفال أفراهام، أن #الجيش_الإسرائيلي استهدف #مراسل_الجزيرة في #غزة أنس الشريف، ضمن سياسة منظمة تهدف إلى منح “شرعية” لقتل الصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح أفراهام، أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 أنشأت #شعبة_الاستخبارات_العسكرية الإسرائيلية “أمان” فريقًا أُطلق عليه اسم “خلية الشرعية”، يضم عناصر استخبارات مكلفين بالبحث عن معلومات يمكن استخدامها لتبرير أفعال الجيش في غزة، مثل اتهام #حماس بإطلاق صواريخ فاشلة أو استخدام المدنيين كدروع بشرية.

وأشار إلى أن المهمة الأساسية للفريق كانت العثور على صحفيين غزيين يمكن تقديمهم في الإعلام كعناصر في حماس متخفين، بهدف تبرير استهدافهم وتصفيتهم، على غرار استخدام حادثة واحدة لتبرير سياسة عامة من القتل أو التدمير.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 237 2025/08/11

وأضاف: “العثور على صحفي كعنصر متخفٍ يُبيّض قتل جميع الصحفيين الآخرين”.

وأكد أفراهام أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن هدفه في القصف الأخير كان أنس الشريف، الذي وثق على مدى عامين، بشجاعة ومنهجية، مشاهد #الإبادة_الجماعية في غزة، في وقت كانت فيه معظم الصحافة الإسرائيلية “تُطبع القتل الجماعي وتخون مهنتها”.

وانتقد أفراهام تبني وسائل إعلام إسرائيلية لرواية الجيش حول مقتل الشريف، مشيرًا إلى أن الجيش عرض وثائق تزعم انضمامه إلى حماس عام 2013 وهو في سن 17 عامًا، وعلّق قائلاً: “حتى لو صح هذا الادعاء، فهو لا يبرر اغتياله، وإلا لكان معظم الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أهدافًا مشروعة للتصفية”.

وختم أفراهام بأن السبب الحقيقي لاغتيال الشريف هو عمله الصحفي، مشددًا على أن الوثائق مجرد ذريعة، وأن منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة جزء من ذات الخطة لإخفاء الجرائم عن أنظار العالم.

مقالات مشابهة

  • يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف
  • حكم تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • رئيس وزراء استراليا: نتنياهو "في حالة إنكار" للمعاناة في غزة
  • هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
  • هل يجوز الزواج من تارك الصلاة؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع
  • غزة لن تنهزم وإرادة الشعوب لا تنكسر
  • رئيس حزب الحركة الوطنية: خطة الاحتلال تجاه غزة جريمة حرب وعلى المجتمع الدولى التحرك فورا