ترامب يوافق على إجراء مناظرة رئاسية مع هاريس الشهر المقبل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
وافق المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب، على إجراء مناظرة مع منافسته من الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس كامالا هاريس، على قناة “فوكس نيوز” الأمريكية في 4 سبتمبر المقبل في ولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب في منشور على صفحته في موقع “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، إنه وافق على المناظرة، وتكون بذلك المناظرة الرئاسية الثانية في دورة الانتخابات هذه، علماً أن الأولى كانت بين ترامب الرئيس الحالي جو بايدن.
ولم يتمكن ترامب وهاريس من الاتفاق على موعد وقناة لإجراء المناظرة بينهما منذ أسابيع، فيما كان يجب أن تجري الجولة الثانية من المناظرة في 10 سبتمبر المقبل على قناة “أي بي سي”، بين ترامب وبايدن، الذي قرر سحب ترشحه للرئاسة، ودعم نائبته هاريس.
ودعا ترامب في منشوره إلى أن تكون المناظرة في ساحة مليئة بالجماهير، على عكس المناظرة السابقة بينه وبين بايدن التي جرت في ساحة فارغة من الحشود.
كما أكد أن قواعد إجراء المناظرة، ستكون شبيهة بالمناظرة السابقة. واشتكى ترامب من استبدال الديمقراطيين “بشكل غير دستوري مرشحاً تم الاعتراف بهزيمته” وعده “تهديداً للديمقراطية”.
وأبدى استعداده لقبول نتائج “الانقلاب”، واستبدال “جو على منصة المناظرة بكامالا هاريس المجنونة”. وأضاف ترامب أنه أنفق مئات الملايين من الدولارات والوقت والجهد في محاربة بايدن، لكنه عندما فاز بالمناظرة على حد تعبيره، “ألقوا بمرشح جديد في الحلبة. ليس عادلاً، لكن هذه هي الحال!”.
وتأتي هذه المناظرة قبل أيام من بداية افتتاح نوافذ التصويت المبكر في بعض الولايات الأمريكية، ما يجعل وقت المناظرة “مناسباً وملائماً” بحسب كلام ترامب.
وأجرى الرئيسان ترامب وبايدن، المناظرة الرئاسية الأولى في 28 يونيو باستضافة شبكة “سي إن إن” الأمريكية في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا، وناقشت مجموعةً من القضايا الداخلية والدولية، منها الاقتصاد الأمريكي، وقضايا الإجهاض، والهجرة، والتغير المناخي، والحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، وتبادلا الاتهامات والانتقادات الحادة.
وساهمت المناظرة الرئاسية الأولى، في تسريع سحب بايدن لترشحه الرئاسي، بحسب وسائل إعلام أمريكية، وارتفاع الأصوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحي بايدن من أجل ترشيح شخص آخر للمنافسة على منصب الرئاسة، بعد تعثره السيئ في المناظرة مع ترامب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية
أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، أن المبادرات الرئاسية في مجال الكشف المبكر والتطعيمات المجانية بدأت تُحدث تحوّلًا حقيقيًا في خريطة مواجهة السرطان بمصر، لا سيما مع إطلاق الحملة القومية الكبرى «من بدري أمان» وذلك في إطار الجهود الوطنية المتكاملة للحد من انتشار أمراض السرطان وتحقيق الوقاية المبكرة.
وأوضحت "السيد" في حديثها الأسبوعي ضمن "الروشتة الذهبية" أن السرطان هو مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تنشأ عن نمو غير طبيعي للخلايا، والذي قد يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة وانتقال المرض إلى أعضاء أخرى، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يظل هو السلاح الأقوى في اكتشاف المرض مبكرًا، وبالتالي تعزيز فرص العلاج والنجاة.
وخصّت حديثها بتسليط الضوء على سرطان عنق الرحم، الذي يُعد رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. وقالت إن أكثر من 90% من الحالات ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل غالبًا عبر العلاقة الجنسية، وتكمن خطورته في أنه لا يُظهر أعراضًا واضحة، ما يجعل الفحص والتطعيم أدوات رئيسية في الوقاية.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية «من بدري أمان» التي انطلقت في يونيو الجاري تستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع من السرطان: الثدي، البروستاتا، القولون، الرئة، وعنق الرحم، وتُعد أول مبادرة حكومية تُدرج تطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا بلقاح HPV بشكل مجاني، بدءًا من محافظات الدلتا، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية.
وشددت "السيد" على أن الحملة تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين التطعيم، التوعية، والفحص المجاني، إذ نزلت الفرق الطبية إلى الشوارع وأقامت القوافل الطبية والخيام، وفتحت وحدات الرعاية الأساسية لاستقبال السيدات والفتيات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل روتاري مصر، حيث تم تطعيم آلاف الفتيات وإجراء فحوصات الكشف المبكر بالمجان.
وأشارت إلى أن الإسكندرية، والتي تُعد من أعلى المحافظات من حيث الكثافة السكانية، تستعد لاستقبال الحملة خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة طال انتظارها وقالت إن تجربة الكشف تحوّلت من إجراء محرج ومرهق إلى خدمة ذكية تحفظ الخصوصية وتراعي الأبعاد الاجتماعية، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن 82% من السيدات المصريات لم يسمعن من قبل عن لقاح HPV، نتيجة مزيج من الجهل، الحرج، والتكلفة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المعركة ضد السرطان لم تعد مقتصرة على الأطباء وحدهم، بل أصبحت مسؤولية مجتمعية، تقوم على الوعي والوقاية، داعية إلى دمج لقاح HPV ضمن برامج التطعيمات الأساسية بالمدارس، قائلة: حين تعرف الأم أن مرضًا مميتًا يمكن الوقاية منه بحقنة، لن تنتظر.. .وحين يدرك الأب أنه يستطيع حماية ابنته من خطر خفي، سيطالب بحقها في التطعيم.