كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن خطوات التسجيل في اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024. 

وأعلن السيد عطا مستشار الوزير لسياسات القبول والتنسيق، إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عبر موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت اعتبارًا من اليوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024 وحتى يوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024.

ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإتاحة جميع الخدمات والمعلومات التي من شأنها التيسير على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لها. 

وتنظم اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 وفقًا لشروط وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات. 

وتقتصر مرحلة اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 على طلاب الثانوية العامة المصرية فقط، على أن تعلن مواعيد إجراء اختبارات القدرات بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية- الأجنبية)، ودبلوم المعاهد الفنية الصناعية والمدارس الفنية الصناعية المتقدمة نظام (5) سنوات في ضوء شروط وقواعد القبول.

خطوات التقديم في اختبارات القدرات 2024 يقوم الطالب باختيار صفحة اختبارات القدرات الموجودة على موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت 
https://tansik.digital.gov.egيبدأ الطالب عملية التسجيل لأداء اختبارات القدرات، باستخدام الرقم القومي ورقم الجلوس.سوف تظهر للطالب بياناته الشخصية: (رقم الجلوس، اسم الطالب، الرقم القومي، المحافظة، الإدارة التعليمية، المدرسة، الشعبة التي درسها الطالب "علمية، هندسية، أدبية") وعلى الطالب التأكد من صحة بياناته المدونة على الموقع.بعد ذلك تظهر للطالب قائمة بأنواع اختبارات القدرات المُتاحة له، والكليات، والأماكن المُخصصة لأداء هذه الاختبارات، والمواعيد المُحددة.يقوم الطالب باختيار نوع القدرات، والمواعيد، وسيتم تحديد الموعد الذي سيتوجه به إلى الكلية (مع العلم بأن قدرات كليات التربية الرياضية تستمر لمدة يومين متتاليين).عقب انتهاء عملية التسجيل، يقوم الطالب بطباعة الإيصال، ويشمل أنواع القدرات التي أبدى الطالب الرغبة في أدائها، والمواعيد، وأماكن أداء هذه الاختبارات بالكليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اختبارات القدرات القدرات تنسيق الجامعات الجامعات تنسيق الجامعات 2024 التعليم التعليم العالى تنسیق الجامعات 2024 اختبارات القدرات

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: طهران تفاجآت والعملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع واشنطن

يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع الصراع المسلح بين إسرائيل وإيران، الذي يشمل غارات جوية وطائرات بدون طيار، في مواجهة خطر التطوير النووي الإيراني السريع. تحدثنا مع الباحث السياسي والخبير الأمني إيلي كرمون لتحليل الوضع في المنطقة. اعلان

يتواصل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع دخول المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران على خط الأزمات المتفاقمة في غزة والبحر الأحمر ولبنان. فبعد سنوات من الحرب المستترة التي اتسمت بالهجمات الإلكترونية والعمليات السرية والضربات المحدودة، يتحول الصراع بين الجانبين إلى مواجهة علنية متسارعة، في ظل تصاعد المخاوف الدولية من البرنامج النووي الإيراني الذي بات يشكّل مصدر تهديد حقيقي في نظر العديد من الدول.

وتشير تقديرات خبراء إلى أن إيران أصبحت قاب قوسين من امتلاك سلاح نووي، إذ تمتلك مواد كافية لإنتاج عشرات الرؤوس النووية باستخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. ومع تعثر المفاوضات النووية وفشل الجهود الدبلوماسية في كبح جماح طموحات طهران، أطلقت الأمم المتحدة هذا الأسبوع تحذيراً شديد اللهجة بشأن برنامج إيران النووي، ولوّحت بفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني.

Relatedإسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجوم على إيرانما هي خيارات طهران للرد على الهجوم الإسرائيلي؟حين خدعت إسرائيل إيران على مرأى ومسمع من العالم

وقد بلغ التوتر ذروته يوم الجمعة، حين نفذت إسرائيل ضربات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وفق ما أعلنت عنه تل أبيب. وردّت طهران بهجوم عبر طائرات مسيّرة وصواريخ أحدثت أضرارا بالغة فيما تقول تل أبيب إنها اعترضتها بنجاح. وبذلك تدخل المنطقة مرحلة دقيقة من التصعيد، يُخشى أن تنزلق إلى نزاع واسع النطاق تتداخل فيه الجبهات وتتبدد فيه حدود الاشتباك.

وفي هذا السياق، تحدثت قناة "يورونيوز" إلى الباحث السياسي إيلي كرمون، المتخصص في شؤون الإرهاب والعنف السياسي والأمن الدولي، والذي يشغل حالياً منصب باحث أول في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب وأستاذ في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة ريخمان في هرتسليا، إسرائيل.

أين الولايات المتحدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران؟

يقدّم كرمون تحليلاً معمقاً للهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى أنّ نجاح العملية يعود إلى تحضير استخباراتي طويل الأمد نفذته أجهزة الأمن الإسرائيلية، ولا سيّما الموساد، وإلى عنصر المفاجأة الذي أربك طهران، التي لم تكن تتوقع ضربة بهذا الحجم قبل بعض اللقاءات الدبلوماسية المقررة. ورغم أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حرص على إبعاد نفسه عن الهجوم، يؤكد كرمون أنّ العملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية، موضحاً أن واشنطن وعدت بتزويد إسرائيل بالسلاح إذا طال أمد المواجهة واستُنزفت مخازن الذخيرة.

ومع اتساع رقعة الاشتباك الإسرائيلي -الذي يشمل جبهات مع حماس في غزة، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان- تُبدي تل أبيب قلقاً من استدامة النزاعات، على الرغم من توافر الإمدادات العسكرية حالياً. ويشير كرمون إلى أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم إسرائيل، وخصوصاً إذا واجهت صعوبات ميدانية في مواجهة تصعيد متعدد الجبهات.

ويتوقع كرمون ألا تبقى المواجهة في إطار محدود، مرجّحاً رداً إيرانياً قوياً رغم إصابة مراكز القرار العسكري في طهران بضرر كبير. ويرجّح أن تختار طهران الرد غير المباشر عبر الميليشيات الحليفة لها، كحزب الله أو الحوثيين، بما يوسع رقعة المواجهة الإقليمية.

أما على المستوى الدولي، فيرى كرمون أنّ التصعيد الأخير قد يؤدي إلى تغييرات على رقعة التحالفات الجيوسياسية. فروسيا التي تربطها علاقات عسكرية واستراتيجية مع إيران -والتي استخدمت المسيّرات الإيرانية في حربها بأوكرانيا- قد تجد نفسها مضطرة إلى تحديد موقف أكثر وضوحاً، فيما تتابع الصين التطورات بحذر، خاصة بعد أن لعبت مؤخراً دور الوسيط بين طهران والرياض. وتزداد احتمالية التبلور الحاد لمحورين متقابلين: أحدهما يضم إيران وروسيا والصين، والثاني يشمل الولايات المتحدة وإسرائيل.

Relatedكيف تناول الإعلام الإسرائيلي الهجمات على إيران؟مواقف متباينة وتغطيات متشابكة.. كيف تعاطت الصحافة العربية مع خبر ضرب إسرائيل لإيران؟حزب الله يدين الضربة الإسرائيلية على إيران ولا نيّة بالتدخل

ويختتم كرمون بالإشارة إلى أن تهديد السلاح النووي الإيراني هو العامل الحاسم الذي دفع إسرائيل إلى تنفيذ العملية، معرباً عن أمله في ألا تقدم طهران على استكمال تطوير السلاح النووي، لأن ذلك قد يعني دخول المنطقة مرحلة أكثر خطورة، قد تشمل محاولات تفجيرية لتدمير المشروع العسكري الإيراني قبل استكماله.

الخطر النووي بين الهجمات المتبادلة والجبهات المفتوحة على إسرائيل

يشير كرمون إلى أن استهداف مخزون اليورانيوم المخصب في إيران قد ينطوي على مخاطر إشعاعية محلية، مع ما قد يترتب على ذلك من آثار صحية ونفسية على السكان المدنيين. ويرى الخبير الإسرائيلي أن الضربة الأخيرة لتل أبيب قد تسرّع من تفكك الجبهة الداخلية في إيران، خاصة في ظل وجود معارضة متنامية بين فئة الشباب، وتوترات متصاعدة في المحافظات ذات الغالبية من الأقليات القومية، فضلاً عن تفاقم الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بفعل العقوبات المستمرة.

وبحسب كرمون فإن هذه الضغوط الداخلية، المترتبة على الضربة، قد تُضعف الحكومة الإيرانية وتزيد من احتمالات اندلاع احتجاجات شعبية، ما يُشكّل تحدياً إضافياً للنظام السياسي. في المقابل، أعرب الخبير عن قلقه من أن تؤدي الضربة إلى نتيجة معاكسة لما تطمح إليه إسرائيل، عبر دفع إيران لتسريع تطوير برنامجها النووي بذريعة "الدفاع عن النفس" وضرورة امتلاك قدرة ردعية تمنع أي هجوم مماثل في المستقبل.

وحول سبل احتواء التصعيد، يوضح كرمون أن بلاده تشترط تفكيك المكوّن العسكري للبرنامج النووي الإيراني كحدّ أدنى لأي تسوية، مشيراً إلى أن الدخول في مفاوضات جدية بوساطة دولية يُعد أمراً ضرورياً لتجنّب انزلاق الوضع إلى صراع إقليمي شامل، قد يجرّ أطرافاً متعددة ويغير معادلات الأمن في الشرق الأوسط لعقود قادمة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "القبول الموحد".. أحلام الطلبة تصطدم بصخرة "المعدل والاختيارات"
  • خبير إسرائيلي: طهران تفاجآت والعملية لم تكن لتتم دون تنسيق مسبق مع واشنطن
  • جامعة حلوان التكنولوجية:3481 طالب وطالبة أدوا اختبارات نهاية العام الجامعي 2024/2025
  • الجيش الإسرائيلي يقوم بحشد عسكري كبير على حدود لبنان وسوريا
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: من علامات القبول الاستمرار في عمل الصالحات.. وبالرحمة تطيب الحياة وتصلح المجتمعات
  • تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • حسام الشاه: الأمير محمد بن سلمان أيقونة لشعوب العالم وما يقوم به ثورة.. فيديو
  • بدء التقديم في المدارس الرياضية 2026 السبت .. اعرف الشروط والضوابط
  • ”القوة الناعمة للصين في القارة“ .. تزايد ملحوظ في عدد الطلاب الأفارقة