يمن مونيتور:
2025-07-31@16:09:22 GMT

علماء يخططون لإرسال الحيوانات إلى القمر!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

علماء يخططون لإرسال الحيوانات إلى القمر!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ابتكر العلماء خطة طموحة تتمثل في إنشاء قبو على القمر مليء بعينات محفوظة من أهم المخلوقات المعرضة للخطر على كوكبنا.

ويقول فريق دولي من الخبراء إن التهديدات الناجمة عن تغير المناخ وفقدان الموائل قد تجاوزت قدرتنا على حماية الأنواع في مواطنها الطبيعية، مما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة.

ويمكن استخدام المنشأة لتعزيز التنوع الجيني في مجموعات صغيرة من الأنواع المهددة بالانقراض، أو لاستنساخ وخلق كائنات جديدة في أسوأ سيناريو للانقراض.

وقد تكون هذه طريقة للاحتفاظ بسجل طويل الأمد للحيوانات التي قد نفقدها على الأرض، كما يقترح العلماء. وسيتم “حفظها بالتبريد” لإبقائها في حالة قابلة للاستخدام.

وفي الواقع، فإن إنشاء مستودع لحماية العينات البيولوجية من الكوارث ليست فكرة جديدة، حيث يوفر قبو سفالبارد العالمي للبذور على جزيرة نائية في النرويج في الدائرة القطبية الشمالية تخزينا مجمدا للبذور لضمان إعادة إنشاء المحاصيل الغذائية المهمة في حالة القضاء عليها بسبب المرض أو الجفاف. ومع ذلك، أثبتت الفيضانات الأخيرة نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة أنه حتى قبو سفالبارد ليس في مأمن من آثار انهيار المناخ.

ولذلك، اتجه العلماء بقيادة ماري هاجيدورن من معهد سميثسونيان الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء، إلى التفكير في خطة لمنشأة تخزين مبنية على سطح القمر.

وسيكون من المفيد أن تكون موجودة في المناطق القريبة من أقطاب القمر، والتي تبقى في الظل بشكل دائم، حيث تكون درجات الحرارة هناك أقل من -196 درجة مئوية، ما يجعل المنشأة تعمل مثل الثلاجة.

ويقترح العلماء أن هذا من شأنه أن يسمح بتخزين العينات البيولوجية على المدى الطويل.

أن إبقاء العينات على القمر يعني أنه لن تكون هناك حاجة لتدخل البشر، أو لمصدر طاقة مستمر للحفاظ على منشأة التخزين باردة، وهذه أبرز التهديدات الرئيسية ضد أي مستودع مماثل قائم على الأرض.

وعلاوة على ذلك، فإن المنشأة ستكون آمنة من مخاطر أخرى، مثل الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ والصراعات الجيوسياسية.

وفي البداية، يمكن استخدام المنشأة لحفظ عينات من جلد الحيوانات التي تحتوي على خلايا ليفية.

وبدأ الفريق بالفعل في التخطيط لكيفية عمل ذلك مع عينات من سمكة starry goby التي سيتم استخدامها كاختبار.

ويشير العلماء إلى أن هناك العديد من التحديات التي قد تعيق خطتهم، بما في ذلك نقل العينات بأمان عبر الفضاء وإلى القمر، والحفاظ على السماد من الإشعاع، وجمع البلدان والمنظمات في جميع أنحاء العالم لبناء ثم حماية المنشأة.

نُشرت تفاصيل هذه الخطة كاملة في ورقة بحثية بمجلة BioScience.

المصدر: إندبندنت

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحيوانات القمر اليمن

إقرأ أيضاً:

مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!

#سواليف

شهد #مرصد #ديناميكا #الشمس التابع لناسا (SDO) #ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور #القمر أمام قرص #الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.

وهذه الظاهرة النادرة التي تجمع بين حدثين سماويين متميزين تقدم لنا لمحة رائعة عن دقة الحركات الفلكية وتفاعلاتها المعقدة.

وبدأت هذه السلسلة الفلكية المثيرة في الساعة 2:45 صباحا بالتوقيت العالمي، عندما حجب القمر 62% من قرص الشمس لمدة 50 دقيقة، من منظور المركبة الفضائية، وهو أكبر حجب شهدته المركبة منذ أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس! 2025/07/31

وما يجعل هذا المشهد أكثر إثارة هو الحواف الحادة والمحددة بوضوح لظل القمر، وذلك بسبب انعدام الغلاف الجوي على سطح القمر الذي عادة ما يعمل على تشتيت الضوء.

وبعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء العبور القمري، وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت العالمي، بدأت المرحلة الثانية من هذه الظاهرة الفلكية المزدوجة. وهذه المرة، كانت الأرض هي التي حجبت الشمس بالكامل عن مرصد ديناميكا الشمس. وعلى عكس الظل الحاد للقمر، ظهر ظل الأرض ضبابيا ومشتتا بسبب تأثير الغلاف الجوي الأرضي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت أشعة الشمس. واستمر هذا الخسوف الأرضي حتى الساعة 8:00 صباحا تقريبا.

يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس الذي أطلق في فبراير 2010، يدور حول الأرض في مدار متزامن مصمم بعناية للحفاظ على رؤية مستمرة للشمس. ويتميز هذا المدار بميلان محسوب بدقة يقلل من فترات انقطاع الرؤية، مع ذلك فإنه يمر بفترتين في السنة – تستمر كل منهما نحو ثلاثة أسابيع – تشهد حجب الأرض لرؤية المرصد للشمس لفترات قصيرة يوميا.وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المرصد مثل هذه الظاهرة المزدوجة. ففي عامي 2015 و2016، رصد المرصد ما يمكن تسميته بـ”الخسوف المزدوج”، حيث حجبت كل من الأرض والقمر الشمس في نفس الوقت من وجهة نظر المركبة الفضائية، ما خلق مشهدا فلكيا نادرا ومذهلا.

وبينما يتمكن مرصد ديناميكا الشمس من رصد مثل هذه الظواهر الفريدة من مداره حول الأرض، فإن مراقبي السماء على سطح الأرض ينتظرون الفرصة القادمة لمشاهدة كسوف شمسي. ففي 21 سبتمبر القادم، سيكون سكان نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا على موعد مع كسوف شمسي جزئي، بينما سيحظى سكان مناطق من غرينلاند وآيسلندا وروسيا وإسبانيا والبرتغال بفرصة مشاهدة كسوف شمسي كلي في 12 أغسطس 2026.

وهذه الأحداث الفلكية لا تقدم فقط مشاهد خلابة، بل توفر أيضا فرصا ثمينة للعلماء لدراسة التفاعلات بين الأجرام السماوية وفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أعمق. 

مقالات مشابهة

  • مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
  • عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • التمساح ألكاتراز.. سجن أنشأه ترامب لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين
  • للمقيمين في قطر.. 3 خدمات هامة بوزارة العمل بينها واحدة لأصحاب الإقامات العائلية
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد