احتقان في عدن وتصعيد شعبي ضد مرتزقة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
تشهد مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال احتقان واستنفار غير مسبوق من مليشيا الانتقالي التي انتشرت في شوارع المدينة لقمع مليونية عشال.
وبحسب مصادر إعلامية فقد شهدت شوارع مدينة عدن امس إطلاق نار كثيف باتجاه المتظاهرين القادمين من ابين وبعض المحافظات المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال .
وأكدت المصادر بان قتيلان سقطا حتى اللحظة احدهما جندي في شرط العريش يدعى محمد صالح الورد وقد أصيب بطلق ناري والأخر يدعى محمد سالم الكازمي وكذا سقوط مصابين في الحادثة.
وتوعدت قبائل أبين ومن انضم معاها من القبائل من المحافظات التصعيد حتى يتم الكشف عن قضية علي العشال التي ترجح المصادر الإعلامية بتصفيته في سجون عدن إضافة الى الكشف عن المخفيين والمعتقلين قسرا.
يذكر أن الآلاف من المواطنين توافدوا إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر بعدن المحتلة، للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسراً علي عشال الجعدني، حيث فشلت ميليشيا الانتقالي في إغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض رغم انتشارها الكثيف على متن الآليات العسكرية الإماراتية في خط الجسر وجولتي الرحاب والعاقل.
المصدر: 26 سبتمبر نت
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق
حذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الأفق السياسي، مما يثير قلقًا متزايدًا داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيناريو الأسوأ" من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أن يتحول الغضب الشعبي في غزة، الناجم عن الفوضى والمجاعة، من احتجاج داخلي ضد حركة حماس إلى مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المنتشرة في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "حاجز الخوف" لدى السكان من حماس بدأ يتآكل، وإذا ما سقط أيضًا الحاجز النفسي تجاه إسرائيل، فقد تجد الأخيرة نفسها في مواجهة شاملة مع سكان غزة أنفسهم، في ظرف أمني حساس وغير محسوب.
وأضافت "معاريف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب عن كثب ما يُطلق عليه داخليًا "مشاهد صومالية" في القطاع، في إشارة إلى الفوضى الإنسانية المتفاقمة.
وتخشى المؤسسة الأمنية من أن تؤدي هذه الصور، التي تُبث للعالم يوميًا، إلى انتفاضة دولية ضد إسرائيل تشمل موجات إدانة وعزلة سياسية، وربما خطوات دبلوماسية أو قانونية واسعة النطاق.
الصحيفة ختمت تقريرها بالتأكيد على أن "الجيش يستعد لأسوأ السيناريوهات، لكنه يدرك أن التطورات الميدانية قد تخرج عن السيطرة في أية لحظة".