تلاوة أسماء الضحايا وبث الآذان متزامنا مع قرع أجراس الكنائس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بدأ الاحتفال المركزي في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، بعد وصول المسيرتين الى نقطة تمثال المغترب. فتليت أسماء الضحايا وترافق ذلك مع تصفيق المشاركين عند ذكر كل إسم، كما أعاد أهالي الضحايا تلاوة القسم الذي يؤكد استمرار تحركاتهم الساعية للوصول الى الحقيقة ومحاسبة كل المتورطين والمتسببين بالتفجير.
وعند الساعة السادسة و7 دقائق، التي تمثل توقيت وقوع التفجير، بث الآذان مترافقا مع اصوات اجراس الكنائس، وسط صمت تام من المشاركين الذين بدا على معظمهم علامات الحزن والأسى، لتبدأ بعدها الكلمات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يكرّم المشاركين في «قلم للكتابة الإبداعية»
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2025، المشاركين في برنامج «قلم للكتابة الإبداعية» للعام 2025، وذلك في إطار ملتقى أدب الطفل، الذي حضرته نخبة من المتخصصين في صناعة كتب الأطفال.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: إن برنامج قلم للكتابة الإبداعية أحد أدوات المركز لنشر اللغة العربية، وتعزيز حضورها، محلياً وعالمياً، وتمكين إنتاج المحتوى العربي، ودفع الإبداعات الإماراتية، لدعم المشهد الثقافي الوطني الذي يكبر ويتنوع بمبدعين جدد من الكُتّاب، عبر 24 مؤلفاً ومؤلفة، شاركوا في البرنامج هذا العام توزعوا على ورشتي القصة والقصيرة، والكتابة للطفل، وهم الآن على أتمّ الجاهزية للمضي قدماً في رحلة عشق الكلمات.
وأضاف أن البرنامج يسهم بشكل علمي وعملي في فتح الطريق أمام المبدع الإماراتي، ليكون خير ممثل للثقافة الإماراتية، والتي تحتوي ثقافات العالم، في ظل رؤية قيادة الدولة للغة العربية، بوصفها من أبرز مكونات الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلةويتيح برنامج «قلم للكتابة الإبداعية» للمواهب الإماراتية التجريب في مختبر إبداعي، يشرف عليه مختصون يوجهون المشاركين في البرنامج إلى أفضل الخبرات والممارسات في عالم الكتابة الإبداعية، لتتوّج الورشات بنشر النصوص في المشروع، ما يدعم حركة الإبداع والتأليف ضمن رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، والتي ترمي إلى ترسيخ القيم الثقافية الأصيلة.
وجاء حفل تكريم المشاركين في «قلم للكتابة الإبداعية»، في إطار ملتقى أدب الطفل: منظور معاصر، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وناقش واقع أدب الطفل العربي، وأهمية أدب الطفل في ظل النمو المذهل للمحتوى الرقمي، وكيفية مواكبة التحولات في اهتمامات الطفل المعاصر، ودور الأدب في بناء الهوية الثقافية والوطنية، ومعالجة موضوعات تتسم بالشمولية والتنوع، إلى جانب معايير جودة كتب الأطفال والابتكار فيها.
المصدر: وام