كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، عن نقص حاد بالجيش الإسرائيلي يقدر بـ10 آلاف جندي “قتلوا أو جرحوا” خلال المعارك في قطاع غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “الجيش يعاني نقصا يقدر على الأقل بعشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن نحو “ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بعد إصابتهم في الحرب”.

وانتقدت الصحيفة خروج الكنيست (البرلمان) في عطلته الصيفية، من 22 يوليو/ تموز الماضي وحتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، دون إقرار تشريع تمديد الخدمة الإلزامية.

ونقلت الصحيفة عن والد أحد الجنود في لواء “ناحال”، الذي يعمل حاليا في رفح: “لم يكن هناك أبدا في تاريخ الحروب الإسرائيلية مثل هذا الوضع، ولا حتى بعام 1948، حيث يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة عشرة أشهر متتالية”.

وبحسب الصحيفة، تم إخطار المجندات اللواتي يعملن في وحدة المراقبة بشمال هضبة الجولان (السوري المحتل) “بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة بأنهن سيقضين أربعة أشهر أخرى، رغم أنه كان من المفترض تسريحهن في الشهر المقبل (سبتمبر/ أيلول)”.

وقالت إحدى أمهات المجندات: “تم إبلاغهن بذلك دون توضيح ودون إعطاء إجابات، كأمر واقع مفاجئ”.

وفي 14 يوليو الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على مشروع قانون تمديد خدمة الجنود النظاميين بالجيش من 32 شهرا إلى 36 شهرا، ما أثار غضبا بين الجنود الذين كانوا على وشك إنهاء خدمتهم العسكرية، وفق المصدر ذاته.

ولكي يصبح مشروع القانون، قانونا نافدا يتعين على الكنيست التصويت عليه بثلاث قراءات، وهو ما لم يحدث بسبب خروج الكنيست في عطلته الصيفية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين

الجديد برس| خاص| اندلعت اشتباكات مسلّحة عنيفة، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بين فصائل تابعة للتحالف في مديرية أحور بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني والانفلات في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن. وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت بين قوات الحزام الأمني وقوات اللواء الأول دعم وإسناد التابعتين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، عقب نصب أفراد من الحزام الأمني قطاعاً على الطريق الدولي، احتجاجاً على تأخّر صرف مرتباتهم. وذكرت المصادر أن قوات اللواء الأول حاولت إزالة القطاع ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد أفراد القوة المهاجمة وإصابة آخرين، أحدهم في حالة حرجة. وتشهد محافظة أبين بين الحين والآخر توترات داخلية بين التشكيلات العسكرية والأمنية المدعومة من التحالف، وسط اتهامات متكررة بوجود تمييز مناطقي في صفوف تلك القوات، الأمر الذي يغذي الانقسامات والصراعات المتكررة. يأتي ذلك في ظل أوضاع معيشية واقتصادية متدهورة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث يعاني السكان من انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية، ما يفاقم من حالة الغضب الشعبي والانفلات الأمني في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين
  • عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
  • انتحار جندي إسرائيلي جديد يرفع عدد المنتحرين إلى 7 في يوليو.. عمل في وحدة الإخلاء
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يتحرك عمليا لترحيل سكان غزة وإقامة مستوطنات
  • انتحار جندي إسرائيلي حارب بغزة يرفع العدد لـ7 في يوليو
  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة
  • أولاد جلال.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة سياحية وشاحنة
  • يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل