إبداعات مميزة لأطفال الإسكندرية للفنون الشعبية للمرة الأولى بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شهدت المنطقة الترفيهية بمدينة العلمين الجديدة، عرضا فنيا لفرقة أطفال الإسكندرية للفنون الشعبية، بمهرجان العلمين في دورته الثانية، استمرارا لعروض الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المقدمة ضمن برنامج وزارة الثقافة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقدمت الفرقة بقيادة المدرب مصطفى عبده مجموعة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور السكندري منها "بنات إسكندرية، الصيادين، الفرح الإسكندراني، يا بلدنا يا حلوة"، بجانب عدة رقصات متنوعة منها البمبوطية، النوبي، الصعيدي، الفلاحي، جرس الفسحة، وفقرة التنورة المميزة التي شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
تقديم رقصات شعبية بهدف الحفاظ على التراث السكندريفرقة أطفال الإسكندرية للفنون الشعبية تابعة لقصر ثقافة الأنفوشي، تأسست عام 2022، وتتكون من 25 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات وحتى 14 عاما.
وتحرص الفرقة على تقديم رقصات شعبية بهدف الحفاظ على التراث السكندري، وأصبحت فرقة معتمدة من قِبل هيئة قصور الثقافة في العام الحالي، سبق وشاركت في العديد من الحفلات خلال المناسبات القومية بعدة محافظات، وتعد تلك المشاركة هي الأولى للفرقة بمهرجان العلمين.
جاءت مشاركة الفرقة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية، ضمن العروض الفنية التي تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال المهرجان.
ويشهد مهرجان العلمين الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، هذا العام، فعاليات جديدة ومكثفة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقدمة للأطفال، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، مما يجعله مقصدا سياحيا هاما لآلاف الزائرين من مصر والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الحرف التراثية الحفاظ على التراث الشرق الأوسط أحمد درويش أطفال الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة.
افتتاح معرض "تجربة شخصية"
افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد.
أبرز الأعمال الفنية
يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية.
أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي.
وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة.
بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا.
كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي.
وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ.
أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ.
واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة.
وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.