العبدالجادر: تحويل دورات المياه العامة من البلدية إلى «المرافق العمومية» لإدارتها وصيانتها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قدم عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر اقتراحا بشأن دورات المياه العمومية التابعة للبلدية.
وقال العبدالجادر في اقتراحه: لا شك أن توفير الحمامات العمومية وصيانتها أمر ضروري لراحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وهو من واجبات البلدية وأحد اختصاصاتها وفقا للمادة 3 من قانون البلدية، وذلك بتوفير خدمات البلدية للسكان ولا شك أيضا أن الحفاظ على هذه الحمامات بمظهر جميل ونظيف هو مظهر حضاري للبلاد.
وأضاف العبدالجادر: تقدمت إدارة تنمية المشاريع في البلدية بدراسة لتطوير وتشغيل دورات المياه العمومية، وذكرت الدراسة أن 90% من دورات المياه مهجورة ومغلقة للصيانة، مؤكدة صعوبة الوصول إليها، وأنها تعتبر غير مناسبة، علاوة على أنها لا تتطابق مع لوائح والاشتراطات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وطالبت الدراسة بإعادة النظر في مواقع ودورات المياه في الكويت، والبالغ عددها بعد الكشف الميداني 41 دورة مياه.
وتابع: من المؤسف أن الحمامات العمومية في منطقة مثل المباركية التي تعتبر واجهة سياحية جاذبة للسياح من الخليج وجميع دول العالم بشكل عام تبدو بهذا المظهر المؤسف من حيث العدد والنظافة والاهتمام بما يسيء للكويت، لذا فهي بحاجة إلى رقابة وصيانة ومتابعة بشكل خاص من قبل البلدية، كما أن دورات المياه المتواجدة في الاستراحات على طريقي السالمي والعبدلي بحاجة إلى تطوير وكذلك الموجودة في الشواطئ العامة التي تتبع البلدية ونظرا لسوء الحمامات العمومية في الدولة ولعدم صيانتها ومتابعتها وتقديم خدمة تليق بدولة الكويت ومواطنيها.
لذا أقترح الآتي:
٭ تحويل جميع الحمامات التابعة للبلدية إلى شركة المرافق العمومية على أن تكون هي المسؤولة عن إدارتها وصيانتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: دورات المیاه
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ جسّدت واقعية الدور المصري وقدرته على تحويل الصراع إلى مسار بناء
قال عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام جاءت لترسخ من جديد مكانة مصر كصوت عاقل في منطقة تتنازعها الأزمات، مشيرًا إلى أن نجاح القاهرة في الوصول إلى وثيقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة جهد دبلوماسي ممتد استند إلى خبرة تاريخية وشبكة توازنات دقيقة نسجتها القيادة المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية.
وأضاف الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، أن القمة حملت. رسالة واضحة للعالم مفادها أن السلام العادل لا يصنع بالبيانات ولا بالمؤتمرات، بل بالمواقف الصلبة والاتصالات الجادة التي تجمع المتخاصمين على أرض واحدة. واعتبر أن شرم الشيخ تحولت في هذه اللحظة إلى منصة دولية لإعادة صياغة العلاقة بين الأمن الإقليمي والإنساني، بعدما أفسحت المجال لصوت الضحايا أن يُسمع، وللغة السياسة أن تتقدم على صدى السلاح.
وحول المحادثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، أوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما جرى يعكس تحولًا في نمط التفاعل بين البلدين، إذ لم تعد العلاقة محصورة في حدود الدعم أو المصالح المتبادلة، بل أصبحت شراكة تنموية وسياسية تقوم على الثقة والتقدير المتبادل لدور مصر في حفظ استقرار المنطقة.
وأشار نائب الاسكندرية، إلى أن القاهرة استطاعت من خلال هذه القمة أن تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وأن تنقل النقاش من مرحلة إدارة الأزمة إلى بلورة رؤية واقعية لإعادة الإعمار وضمان أمن الإنسان الفلسطيني، في وقت تتراجع فيه الرؤى النظرية وتتصدر السياسات العملية القابلة للتنفيذ.
واكد الدكتور عمر الغنيمي، أن وثيقة شرم الشيخ ليست مجرد إعلان سياسي، بل خط فاصل بين منطق القوة وقوة المنطق، وأن ما أنجزته مصر اليوم يعيد الأمل في إمكانية بناء شرق أوسط جديد، عنوانه الاستقرار بالشراكة، والسلام بالإرادة، والمستقبل بيد من يصنعون الواقع لا من يكتفون بوصفه.