كوريا الشمالية ترسل 250 قاذفة صواريخ إلى حدود جارتها الجنوبية.. تصعيد جديد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت بيونج يانج تعزيز قواتها على الحدود مع جارتها وذلك بنقل 250 قاذفة صواريخ من الجيل الجديد، في تطور جديد للصراع بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، وذلك تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ونقل قاذفات الصواريخ إلى الحدود الجنوبية لبيونج يانج، تطور جديد في الصراع المستمر منذ سنوات طويلة، وبحسب المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، لي سونج جون: «نعتقد أن قاذفات الصواريخ مخصصة للاستخدام بطرق مختلفة، مثل مهاجمة أو تهديد كوريا الجنوبية ونشرها بالقرب من الحدود يعني أن المدى ليس كبيرًا».
وقال في خطاب له إنَّ هذه الأسلحة التي أرسلها الزعيم الكوري الشمالي إلى الحدود «هجومية وتكتيكية وأشرف على تصميمها بشكل شخصي».
استمرار التوتر بين كوريا الشمالية والجنوبيةويعود التوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية مرة أخرى بعد أيام من الهدوء، في أعقاب قيام بيونج يانج باختبار الأسلحة بشكل متزايد وإرسال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود إلى الجنوب.
وكان «كيم»، قال إنَّ كوريا الشمالية تحتاج إلى تطوير قدراتها الرادعة وذلك للرد على التحولات الكبرى في التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أصبحت تكتلات عسكرية تعتمد على الأسلحة النووية، بحسب «فرانس برس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كيم جونج أون كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.