حزب الله يهاجم بالمسيّرات مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جنوب لبنان - صفا
هاجم حزب الله اللبناني في وقت مبكر اليوم الإثنين، مقرًا عسكرياً إسرائيلياً في الجليل الأعلى المحتل، بالمسيّرات، مؤكداً مقتل وجرح جنود إسرائيليين، وسط ترقب إسرائيلي لرد أوسع نطاقاً من الحزب على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر قبل أيام في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال حزب الله في بيان له إنه استهدف بمسيرات مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة إيليت الإسرائيلية، وأوقع عددا من القتلى والجرحى.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط وجندي جراء القصف الأخير من الأراضي اللبنانية.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة انفجرت قرب ملجأ في منطقة أييليت هشاحر في الجليل الأعلى والجيش يمشط المنطقة.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، أسفر القصف الأخير من جنوب لبنان عن إصابتين إحداهما خطيرة.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت باندلاع حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جراء عملية الاعتراض الجوي لعدة صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي تطور ميداني آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف صباح اليوم الاثنين موقع المالكية العسكري الإسرائيلي بمسيّرة انقضاضية، مؤكدا أنه أصابه بدقة.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في بلدات بالجليل الغربي ومحيط مدينة نهاريا بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
وكانت مراسلة الجزيرة قد أفادت بتفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 10 مواقع بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات مزدوجة شملت إطلاق مسيرات وصواريخ باتجاه مستوطنات قرب الحدود مع لبنان.
قتيلان بقصف إسرائيلي
في تطورات ميدانية أخرى، قتل شخصان صباح اليوم الاثنين في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أحد القتيلين في ميس الجبل مسعف في "كشافة الرسالة الاسلامية".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إنه استهدف مستودعا للأسلحة وبنى تحتية لحزب الله في بلدات كفركلا وشبعا وراشيا الفخار بجنوب لبنان.
ومساء أمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان وقضى على مجموعة من مقاتلي الحزب في المنطقة.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو قصفت أحد المباني في منطقة حولا بعد فترة وجيزة من رصدها دخول أحد مقاتلي الحزب إليه، مضيفا أنه استهدف كذلك في وقت سابق أحد كوادر حزب الله في بيت ليف جنوبي لبنان.
وقد نعى حزب الله اثنين من مقاتليه إثر غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان.
وتسود في إسرائيل حالة من الترقب لرد متوقع من حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر قبل نحو أسبوع.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد أن الرد على اغتيال القائد العسكري آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا.
ويخوض حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي مواجهات عبر الحدود أسفرت عن مقتل أكثر من 40 إسرائيليا ونحو 400 لبناني.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله فی صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مجلة "Le Desk" المغربية بأن المملكة تعزز تعاونها العسكري مع إسرائيل بتزويد ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" بأبراج من إنتاج شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الملكية (FAR) الهادف إلى تحسين القوة النارية وتعدد استخدامات قواتها البرية.
وكانت ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" التي طورت بالتعاون مع شركة Tata Advanced Systems Limited (TASL) الهندية، مجهزة في البداية بمدافع عيار 30 ملم، وسيتم استبدال تسليحها الآن بمدافع عيار 105 ملم و120 ملم، على غرار تلك المستخدمة في دبابات Sabrah الخفيفة.
وسيحول هذا التحديث ناقلات الجنود المدرعة إلى منصات هجينة، تجمع بين سهولة حركة المركبات ذات العجلات وقوة نيران الدبابات، مما يسمح لها بالتكيف مع تضاريس المغرب المتنوعة.
وتعزز هذه الشراكة مع Elbit Systems مكانة الشركة الإسرائيلية كمورد منتظم للقوات المسلحة الملكية.
وفي فبراير 2025، وقعت الرباط عقدا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي لشراء 36 نظاما لمدافع ذاتية الحركة من طراز "أتموس 2000" مركبة على شاحنات "تاترا" التشيكية.
وجاء هذا القرار عقب مشاكل فنية واجهتها مدافع "سيزار" التي زودتها بها شركة KNDS الفرنسية.
وبفضل هذه الاتفاقيات، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، حيث تستحوذ على 11% من وارداته من الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويعد هذا العقد جزءا من استراتيجية أوسع لتنويع الشراكات العسكرية، لا سيما بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات إبراهام.