صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@13:09:16 GMT

500 طفل في فعاليات «قيّظ في الفجيرة»

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

الفجيرة (الاتحاد) نظم مجلس الطفل ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابعان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية 15 ورشة تعليمية، استفاد من معارفها أكثر من 500 طفل ضمن فعاليات مهرجان «قيّظ في الفجيرة» بدورته الثامنة 2024 بمقر الجمعية بالفجيرة، تحت إشراف الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل.


وأكد خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، على أهمية مهرجان «قيّظ في الفجيرة»، على المستويات كافة، حيث يعزز الثقافة الإماراتية من خلال تقديم فعاليات تعكس قيم الدولة ومبادئها وتوجهاتها المستقبلية، ويوفر فرصة للمجتمع المحلي للتجمع والتفاعل، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، مشيراً إلى القيمة المعرفية والتعليمية للمهرجان الذي يسهم في نشر المعرفة ورفع الوعي المجتمعي لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهميته في شغل أوقات الأطفال في إجازتهم الصيفية، بالإضافة إلى أن المهرجان يعد فرصة جيدة للجميع للاستمتاع بالأنشطة المتنوعة والتعرف إلى ثقافة المنطقة بطريقة ممتعة وتعليمية.

15 ورشة

أخبار ذات صلة إهمال الآباء يضع أطفالاً على «مشارف الموت» «إعلامي المستقبل».. تصقل مواهب الأطفال


بدورها أوضحت الدكتورة هدى الدهماني، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم، أن المهرجان حافل بالعديد من الأنشطة المتنوعة التي تتوافق مع أهداف المهرجان معرفياً وتعليمياً وقيمياً، حيث احتوى برنامج الأطفال في المهرجان على 15 ورشة عمل في مجالات مختلفة، قدمها أعضاء فرسان الفجيرة، وشملت ورش «حيل بسيطة لتذكر جدول الضرب»، والحياة الرقمية، وكيف أكون مبتكراً، والقيم الأخلاقية الرقمية، وفن الرسم الرقمي للأطفال، وكنوز وفوائد الشطرنج، وورش أخرى مثل «الرسم الرقمي، وصفات القائد الماهر، والمتطوع الصغير، والشيف الصغير، واستكشاف عوالم القراءة، وكيف نحمي أمنا الأرض، والرياضة في حياتنا والرسم على الحصى، والحفر والطباعة على الفلّين، وقد استفاد من فعالياتها أكثر من 500 طفل.
من جانبها أشادت موزة اليماحي، المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل في الجمعية، بالمهرجان وفعالياته وأنشطته وورش عمله التي توفر مجموعة من الفوائد للأبناء في عطلتهم الصيفية، حيث تقدم ورش العمل المتنوعة معارف علمية وعملية وتعزز الروابط الاجتماعية بين الأطفال، وإكسابهم مهارات معرفية وقيمية متميزة في أجواء من الفرح والترفيه، كما تعزز الفعاليات الرياضية النشاط البدني والصحة العامة للأطفال المشاركين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفجيرة الأطفال مدیرة مجلس

إقرأ أيضاً:

حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

خولة علي (أبوظبي) 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية بناء الطفل معرفياً وقيمياً، طوعّت الإماراتية حمدة إبراهيم البلوشي خبرتها التربوية التي تمتد لأكثر من عقدين في مجال الطفولة المبكرة، لتأسيس مشروع تعليمي هادف يحمل اسم «صغارية»، وهو بمثابة منصة رائدة تجمع بين التعليم والترفيه. وتُقدم البلوشي من خلالها وسائل تعليمية وقصصاً بأسلوب تفاعلي يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.
ريادة تربوية
تُعد البلوشي من الشخصيات البارزة في مجال أدب الطفل وصناعة المحتوى التعليمي، حيث جمعت بين خبرتها كمعلمة، وموهبتها ككاتبة، ورؤيتها التربوية الريادية التي تسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأجيال القادمة.
رؤية واضحة
وعن بدايتها مع فكرة المشروع تقول البلوشي: «بحكم أنني معلمة في الأساس، وأمتلك شغفاً كبيراً بعالم الطفل، وعلى مدى 20 عاماً، كنت شاهدة على تفاصيل نمو الأطفال، واحتياجاتهم النفسية والتعليمية، وهذا ما كوّن لدي رؤية واضحة لصنع محتوى تعليمي ممتع وهادف، ففكرت في إطلاق منصة تفاعلية باسم (صغارية)، أشارك من خلالها في ورش تعليمية وتثقيفية متنوعة، تهدف إلى تقديم وسائل تعليمية بأساليب مختلفة، تتنوع بين القصص والألعاب التي تعزز القيم والهوية الوطنية، وتدعم المعلمات وأولياء الأمور في إيصال المعرفة للأطفال بطرق مبتكرة». وأشارت إلى أن مشروع «صغارية» لا يقتصر على المعلومة فقط، بل يحمل في طياته عناصر الترفيه والتفاعل، ويعكس البيئة الإماراتية وقيمها الأصيلة.
واجهت البلوشي العديد من التحديات، خصوصاً في تصنيع الوسائل التعليمية حسب المعايير التي تطمح إليها، وعن ذلك تقول: «كان من الصعب تصنيع الألعاب كما أريد، لاسيما أنها عالية التكلفة،  لكن الإيمان بالفكرة كان دافعي في تجاوز العقبات، واستطعت تحقيق إنجازات نوعية بدمج القصص مع الأنشطة والألعاب بطريقة تحفز التفاعل، وأصدرت أكثر من 45 كتاباً في أدب الطفل، وأسست دار (عالمكم) للنشر والتوزيع، كما تم اختياري عضواً في مجلس جمعية الناشرين الإماراتيين، وشاركت في معارض ثقافية داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان 80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن

قدوة
وتؤكد البلوشي أهمية القدوة في غرس حب القراءة والتعلم لدى الأطفال، موجهة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مشاركة أطفالهم القراءة، ووجود مكتبة صغيرة في المنزل تحتوي على كتب من اختيار الطفل نفسه، فذلك هو البداية الفعلية لتأسيس طفل محب للقراءة. 
مركز تدريبي
وتطمح البلوشي إلى إنشاء مركز تدريبي يكون بمثابة منارة لتطوير المهارات التربوية والإبداعية، وتأمل أن تكون سبباً في إحداث أثر إيجابي في حياة كل طفل يقرأ أو يلعب أو يتعلم من خلال مشروع «صغارية».
«جدتي غبيشة»
أشارت البلوشي إلى أن «جدتي غبيشة» تُعتبر من أبرز قصصها التي لامست القلوب، ونالت رواجاً واسعاً لدى الأطفال، فهي مستوحاة من البيئة الإماراتية، حيث تفاعل الأطفال مع صور الجدات، والتفاصيل العائلية البسيطة التي تعزز العادات والتقاليد، لافتة إلى أنها حرصت من خلالها على توثيق ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الروابط العائلية في نفوس الأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • أمانة عمان تطلق فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • المرحوم هو يفتتح فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية.. صور
  • بـ«الطوق والإسورة».. انطلاق فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة الفرانكفوني احتفاء بالإبداع والإنسان
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة