يوم مفتوح لكبار السن بنادي نخل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أقام نادي نخل بالتعاون مع فريق نخل للمغامرات والمسير الحر وتحت إشراف إدارة الثقافة والرياضة والشباب فعالية اليوم المفتوح لكبار السن بولاية نخل وذلك ضمن فعاليات صيف الرياضة الذي تنفذه وزارة الثقافة والرياضة والشباب هذا العام.وحملت الفعالية شعار "العمر ليس سوى رقم"، وتضمنت تقديم محاضرة بعنوان: الصحة العامة، وتناول الأدوية قدمها الصيدلاني محمود بن عبد الله الصبحي، كما اشتمل البرنامج على فعالية المشي لمسافة 3 كم انطلاقا من نادي نخل وعودا إليه، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب الجماعية والفردية مثل لعبة تنس الطاولة والشطرنج وكرة القدم ورياضة شد الحبل.
ورعى حفل ختام الفعالية سالم بن محمد الريامي عضو المجلس البلدي بولاية نخل بحضور ممثلين من إدارة الثقافة والرياضة والشباب بجنوب الباطنة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي نخل، حيث تم تقديم الشهادات على المشاركين، والدروع التذكارية للمشاركين في التنظيم والداعمين.
وعن أهداف الفعالية بين الدكتور علي بن سعيد الريامي عضو مجلس إدارة نادي نخل، أن أبرز أهدافها تعزيز الروابط الاجتماعية بين كبار السن وتوفير بيئة ممتعة لهم من خلال المشاركة في أنشطة متنوعة ومفيدة تناسب أعمارهم وقدراتهم وهواياتهم، كما تهدف إلى الاحتفاء بالخبرات الحياتية، والاعتراف بمساهمات وخبرات كبار السن.
وحول برنامج الفعاليات المعد، والتحضير لها أشار أحمد بن مرهون الجابري رئيس فريق نخل للمغامرات والمسير الحر، إلى الجهود التي بذلها أعضاء الفريق في سبيل إبراز الفعالية على الوجه المطلوب وتحقيق أهدافها من خلال انتقاء الأنشطة والألعاب وتنوعها ومناسبتها لهذه الفئة، كما قدم شكره لإدارة الثقافة والرياضة والشباب على تبنيها مثل هذه البرامج الصيفية ولنادي نخل على تسخيره إمكانياته لاحتضان أنشطة الفعالية ولجميع المشاركين الذين كانوا السبب الرئيسي في نجاح الفعالية وتحقيق أهدافها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب نادی نخل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق.
وأضافت الهيئة (حكومية) أن إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، وكشفت عن أن وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.
في غضون ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".
وكشفت القناة عن وجود خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.
دعم لوجستيوفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
إعلانوكشف مسؤولون أميركيون أنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.
وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.
وبينما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق، في حين أكد مسؤول أميركي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت في وقت سابق اليوم الخميس برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.