تحولت حافلات النقل في المنطقة الشرقية إلى منصات توعوية متنقلة. وذلك بفضل برنامج ”النقل العام“ الذي أطلقته الجمعية السعودية للذوق العام بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، والذي يهدف لنشر السلوكيات الإيجابية لدى مستخدمي حافلات النقل، مما يسهم في تحقيق تجربة جيدة للجميع، والمحافظة عليها وعلى مكوناتها وضمان استدامتها.

تعزيز الوعي بالذوق العاموتزينت الحافلات بمجموعة من الإرشادات التوعوية التي تشمل الذوقيات الواجب التحلي بها داخل وسائل النقل، بهدف تحسين تجربة المستخدمين والمحافظة على الممتلكات العامة. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الجهات المعنية لترسيخ قيم الذوق العام في المجتمع، بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرنامج يهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور - اليوم البرنامج يهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة طقس الاثنين.. موجة حارة وأتربة على أجزاء من الشرقيةالشرقية.. ضبط شخص لترويجه مادة "الشبو" المخدروأوضح مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام، عبدالعزيز المحبوب، أن البرنامج يهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وتحويل كل رحلة في حافلة النقل إلى فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الذوق العام. مشيرًا إلى أنه تم بناء المحتوى الإرشادي الخاص بحافلات النقل لتحقيق وصول رسالة البرنامج على نطاق واسع، بما يعود على تنمية هذه الممارسات الإيجابية لدى مختلف شرائح مستخدمي هذه الوسائل.
وأضاف المحبوب أن الجمعية تعمل على بناء شراكات استراتيجية مع جهات مختلفة، بما في ذلك الهيئة العامة للنقل وشركات النقل الكبرى، لإطلاق المزيد من المبادرات النوعية التي تعزز ثقافة الذوق العام في مختلف جوانب الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام حافلات النقل المنطقة الشرقية منصات توعوية السلوكيات الإيجابية

إقرأ أيضاً:

البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام

تشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال.

من المتوقع أن يشل إضراب عام، دعا إليه كلا المركزين النقابيين الرئيسيين (الاتحاد العام لنقابات العمال CGTP والاتحاد العام للعمال البرتغاليين UGT)، قطاعات واسعة من البرتغال يوم الخميس المقبل.

يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على حزمة الإجراءات العمالية التي قدمتها الحكومة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان أجواء سنوات "الترويكا"، حيث يتوحد المركزان النقابيان للمرة الأولى منذ عام 2013.

ويرجع السبب المباشر لهذه التعبئة إلى مشروع مراجعة تشريعات العمل، الذي تجري مناقشته حالياً في المجلس الاجتماعي.

ويُعد هذا الإضراب الحادي عشر في تاريخ البرتغال منذ 51 عاماً، والخامس الذي يجمع بين CGTP وUGT، في إطار نادر لم يتكرر منذ الإضراب المشترك في 27 يونيو 2013.

وتشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال. وتستهدف التغييرات المقترحة، حسب رأيها، قواعد الفصل من العمل وتعاود تفعيل نظام "بنك الساعات الفردية" المثير للجدل، مما يزيد من مرونة العمل على حساب استقرار العمال.

ويعلق ياغو أوليفيرا، الأمين العام للجنة العمال في UGT، على الوضع بمقارنة لافتة، قائلاً: "من كان في الحكومة عام 2012؟ إنهم نفس الأشخاص الذين يقودون هذه المراجعة اليوم. تتغير الحجج، ولكن الهدف يبقى واحداً. ففي عام 2012، استُخدمت حجة الترويكا لسلب الحقوق، واليوم، رغم تحقيق التوظيف الكامل ونمو الاقتصاد، يُستخدم ذريعة الإنتاجية والتحديث لنفس الغاية: انتزاع الحقوق وزيادة عدم الاستقرار."

هذا الشعور بالعودة إلى سياسات التقشف السابقة يتشاركه كثيرون من القوى العاملة. فنانو كوستا، عامل النظافة الحضري في لشبونة، يعبر عن قلقه بالقول: "أرى حقوق العمال تتعرض للهجوم مرة أخرى بطريقة عدوانية. النوايا نفسها التي ظهرت في عهد الترويكا تعود الآن في حزمة العمل هذه."

Related تعرّف على خباز ماكاو الذي يعيد إحياء حلوى باستيل دي ناتا البرتغاليةالبرتغال تستعد لأول إضراب عام منذ 12 عامًا احتجاجًا على حزمة إصلاحات العمل الجديدةإضرابات تهدد بشل حركة السفر في أنحاء البرتغال: ما المتوقع؟

من جانبها، تتبنى الحكومة موقفاً حازماً، مؤكدة أنها "غير مستعدة لسحب الاقتراح بأكمله" وأنها مصممة على الحفاظ على "ركائزه الرئيسية"، مع إعلان انفتاحها على الحوار.

وقد حذرت وزيرة العمل، روزاريو بالما رامالهو، من أنها "لن تطيل" أمد المفاوضات ضمن الحوار الاجتماعي، مشيرةً إلى أن التغييرات، اتفاقاً أو عدم اتفاق، سيكون مصيرها النقاش والتصويت في البرلمان.

أما على الأرض، فستتخذ التعبئة أشكالاً متنوعة في أنحاء البلاد. إذ من المقرر أن تنظم نقابة CGTP فعاليات في 15 مقاطعة من الشمال إلى الجنوب، بما فيها جزر الأزور وماديرا، تشمل اعتصامات ومظاهرات ونقاط تجمع للإضراب. وسينضم إليها UGT في تنظيم عدة اعتصامات إضرابية.

وسيترك الإضراب بصمته على الخدمات الحيوية، حيث سيقتصر النقل العام على الحد الأدنى من الخدمات، مع تعليق كامل لخدمة المترو في لشبونة. وفي قطاع الصحة، سيتم ضمان الخدمات الطارئة والعلاجات الحيوية مثل الكيميائي والتلطيفي، بينما قد تتأثر الخدمات غير العاجلة.

كما من المتوقع أن يمتد التأثير إلى مدارس وخدمات النظافة العامة، بل وقد يتواصل لليوم التالي، حيث دعت بعض نقابات القطاع العام إلى إضراب جديد في 12 ديسمبر، أي بعد يوم واحد فقط من الإضراب العام.

وتتصاعد حدة الموقف مع إعلان نقابات قطاعية، مثل اتحاد الممرضين (Sindepor)، عن إضراب منفصل لمدة 16 ساعة يوم الجمعة، بينما سيدعو اتحاد موظفي الإدارة العامة (SITOPAS) إلى إضراب في نفس اليوم، مما يهدد بتعطيل شبه كامل للخدمات البلدية والضرائب والضمان الاجتماعي، وقد حذرت العديد من المدارس الأهالي بالفعل من احتمال إغلاق أبوابها يومي الخميس والجمعة على التوالي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نيامي.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج محاربة تمويل الإرهاب
  • وداعًا الكمسارى
  • "الأرصاد": رفع درجة التنبيه في الشرقية إلى «الأحمر».. أمطار غزيرة وسيول جارفة-عاجل
  • "الأرصاد": أمطار غزيرة على الشرقية ومتوسطة على الرياض
  • البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام
  • خبراء الزراعة ينقلون أسرار «مملكة النحل» لمزارعي الشرقية
  • إمارة المنطقة الشرقية تعقد ورشة العمل الثانية لتطوير خطتها الاستراتيجية
  • بينها الشرقية.. تعرف على كميات هطول الأمطار في 9 مناطق بالمملكة
  • الخبر أولًا والدمام رابعًا.. مدن الشرقية تتصدر مؤشر جودة الحياة 2025
  • أمير الشرقية: المتقاعدون أسهموا بعطائهم في تعزيز مسيرة التطور والازدهار