جنائي وليس إرهابيًا.. الكشف عن طبيعة انفجار التحويلة بديالى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الاثنين (5 آب 2024)، عن طبيعة الانفجار الذي استهدف مركبة قرب منطقة التحويلة في محيط قضاء الخالص بمحافظة ديالى، فيما اكد ان الحادث جنائي وليس ارهابيًا.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فريقًا مختصًا باشر بالتحقيق في انفجار عبوة صوتية في ساعة متاخرة من مساء يوم امس استهدفت مركبة قرب منطقة التحويلة في محيط قضاء الخالص 20 كم شمال بعقوبة ما ادى الى إصابة 3 اشخاص".
واضاف ان "من بين المصابين شقيق مرشح في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون الاول"، مؤكدا ان "كل الترجيحات تشير الى ان الحادث دوافعه جنائية وليست ارهابية وهناك مؤشرات ربما ستكشف في الساعات المقبلة عن هوية الجناة".
وبين المصدر أن "العبوات الصوتية تحولت في السنوات الاخيرة كأداة في الاستهدافات المباشرة بدوافع جنائية"، مشيرا الى "وجود اهتمام امني للكشف عن غموض الحادث واعلان النتائج باسرع وقت ممكن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته.
وقال الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها".
وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية.
وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل."
وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.
كما أشار الرقب إلى أن الهجوم الإعلامي على مصر لم يكن مصادفة، بل جاء ردًّا على مواقفها الصلبة، مؤكدًا أن الاحتلال سعى إلى تحميل القاهرة مسؤولية ما يجري، حتى وصل الأمر إلى الزج بها زورًا في محكمة العدل الدولية، رغم أن العالم كله يعرف أن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الفلسطينيين، بل أغلقت فقط أمام مشاريع التهجير والتصفية.
وختم قائلًا: "موقف مصر ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي. واليوم، في ظل هذه الحرب القاسية، علينا أن نكون منصفين، فمَن لا يُقدّر مصر لا يُقدّر فلسطين."