بحوث الصحراء يعزز مهارات طلاب كلية الزراعة بمحطة بحوث توشكى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتوجيهات الدكتورحسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء نظمت محطة بحوث توشكى التابعة للمركز دورة تدريبية لطلاب كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان لتعزيز المهارات العملية للطلاب، وربط دراستهم النظرية بالتطبيقات الميدانية في مجال الإنتاج الزراعي خاصة في المناطق الصحراوية والمتأثرة بالحرارة العالية والجفاف.
تحديات البيئة الصحراوية
وقال الدكتورمحمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية إن مركز بحوث الصحراء يولي اهتماما كبيراً لتدريب الكوادر الشابة وتأهيلهم للتعامل مع تحديات البيئة الصحراوية، وأضاف أن هذه الدورة تمثل فرصة مهمة لطلاب كلية الزراعة لاكتساب خبرات عملية قيمة في مجال تخصصهم، وتأهيلهم لسوق العمل.
الزراعة تواصل المرور الميداني على محطات الغربلة وإعداد التقاويومن جانبه أكد الدكتورسعد نصاررئيس محطة بحوث توشكى على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث لتطوير القطاع الزراعي في المنطقة، وأوضح أن هذه الدورة تعمل على تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات الإنتاج النباتي في البيئات الصحراوية مع التركيز على الجوانب العملية وإدارة المزارع في ظل الظروف المناخية الخاصة بمنطقة جنوب مصر.
وزير الزراعة ونائب محافظ البحيرة يتفقدان الجمعيات الزراعية والحقول الإرشاديةالبرامج التدريبية
وفي نهاية الدورة التدريبية شدد شوقي على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التدريبية وأكد على التزام المركز بتوفير فرص التدريب والتطوير للطلاب والباحثين الشباب، مضيفاً أن هذه الدورة هي جزء من إستراتيجية شاملة لتعزيز القدرات وتطوير الكفاءات في المجالات الزراعية بالمناطق الصحراوية مع التطلع إلى توسيع نطاق هذه البرامج وتعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحطات البحثية علاء فاروق وزير الزراعة الإنتاج الزراعي بحوث توشكى كلية الزراعة
إقرأ أيضاً:
يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت كلية الزراعة بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، يوماً علمياً مفتوحاً خُصص لمناقشة مشاريع التخرج لطلاب الدفعة الثانية، تحت شعار “طوفان الاكتفاء الذاتي”، وذلك في إطار جهود الكلية لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي في المجالات الزراعية والتنموية.
و خلال اليوم المفتوح بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل هذا الإنجاز العلمي المتميز، مشيداً بالمستوى الرفيع الذي ظهر به طلاب الكلية من خلال أبحاثهم التطبيقية والعلمية التي تعكس جودة التحصيل الأكاديمي والجهود المبذولة.
وأكد الدكتور الأهدل على الأهمية الاستراتيجية لكلية الزراعة، التي جاءت استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – وتماشياً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفي مقدمتها تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي.
وثمّن دعم الجهات المساندة للكلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتطبيق الميداني، داعياً إلى توسيع الشراكات الفاعلة وترجمة نتائج الأبحاث إلى برامج عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشاد عميد الكلية، الدكتور عزي فقيه، بالدعم المستمر من رئاسة الجامعة لتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، منوهاً بأهمية الشراكات المؤسسية مع الجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة دعم وتمويل المشاريع والمبادرات.
وأشار إلى الدور الحيوي للبحث العلمي والدراسات الميدانية، خاصة في القطاعين الزراعي والسمكي، بوصفهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وتضمّنت مشاريع التخرج المقدّمة من الطلاب سبع دراسات بحثية تناولت قضايا محورية في المجال الزراعي، شملت:
تأثير مستويات مختلفة من سماد اليوريا على إنتاجية محصول الملوخية. و تحليل معرفي لمربّي الماشية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في عزلة الرقابة – مديرية المراوعة.و أثر مخلفات الطحينية على تسمين الحملان التهامية في عزلة الحشابرة – الزيدية. و تأثير مخلفات الطحينية على إنتاجية حليب الأبقار المهجنة في جمعية زرائب الأبقار. و أثر مستويات متباينة من السماد النيتروجيني والفوسفوري على إنتاجية محصول البامية.
و دور الإرشاد الزراعي في رفع وعي المرأة الريفية بعزلة الرقابة – مديرية المراوعة.
و تأثير الكثافة النباتية على إنتاجية محصول الذرة الشامية.
وشكّلت الكلية لجنة علمية لمناقشة الأبحاث برئاسة الدكتور عزي فقيه، وعضوية كل من: الدكتور محفوظ علي أحمد الحرد، و الدكتور خالد علي أحمد نعمان، الدكتور أحمد تقي.
وحضر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وممثلي الجهات الداعمة، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب، وعدد كبير من المهتمين والطلاب والطالبات.