منعطف شديد الخطورة.. الرئيس السيسي يحدد الحل لوقف التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
اعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الإثنين، وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة.
وشدد الرئيس على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية.
وأشار إلى تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذلك مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
ووفق البيان، توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين.
وشدد الرئيس السيسي على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي وزير خارجية تركيا هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الحل في إسطنبول؟ لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يشترط لقاء مباشرا مع بوتين
يشترط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءً مباشرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول وبعده وقف إطلاق النار، رافضًا أي مباحثات قبل ذلك. في المقابل، ترفض موسكو تقديم تنازلات وتتمسك بشروطها، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسهيل تسوية محتملة خلال الأيام المقبلة. اعلان
قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يلتقي بأي ممثل روسي في إسطنبول سوى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
وجاءت تصريحات بودولياك بعد أن أعلن بوتين عن استعداده لإجراء مباحثات مباشرة مع أوكرانيا، بعد رفضه مقترحًا سابقًا من كييف لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بدون شروط.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التهدئة، وحث زيلينسكي على قبول المبادرة.
بدوره، أكد كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية أندريه يارماك، أن زيارة زيلينسكي إلى تركيا تعكس استعداد بلاده للحوار، لكنه شدد على أن أي مفاوضات يجب أن تتم بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف خلال لقاء في كوبنهاغن: "موقفنا واضح ومبدئي".
Relatedقمة تعرقلها الحرب في أوكرانيا.. هل يلتقي ترامب وبوتين؟في سابقة تاريخية.. أوكرانيا تعلن عن تفكيك شبكة تجسس مجرية للحصول على معلومات دفاعيةحلفاء أوكرانيا يؤيدون إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة بوتين وأركان حكمهمن جهتها، لم تعلن السلطات الروسية حتى الآن ما إذا كان بوتين سيشارك في اللقاء المقترح. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو ملتزمة بالبحث عن حل سلمي طويل الأمد، دون الدخول في تفاصيل حول طبيعة المباحثات الجارية.
وكان بوتين قد أمر في فبراير 2022 بشن عملية عسكرية شاملة على أوكرانيا، أدت إلى حرب مستمرة قُتل فيها مئات الآلاف من الجنود من الجانبين.
وقد وفرت دول أوروبية دعمًا عسكريًا وماليًا لأوكرانيا، بينما لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية لتعزيز موقفها.
في حال عقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين يوم الخميس، فإنه سيكون أول اجتماع وجهًا لوجه بين الزعيمين منذ ديسمبر 2019، رغم التوتر الشديد والخلافات العميقة التي تفصل بين مواقفهما.
وأكد ترامب مرارًا ضرورة إنهاء الحرب، وهدد بتقليص دور الولايات المتحدة في الوساطة ما لم تظهر نتائج قريبة.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أنه يفكر في السفر إلى إسطنبول، إذا توفرت ظروف مناسبة لتحقيق اختراق. وقال قبل مغادرته واشنطن: "لا تستهينوا بخميس تركيا".
وبعد إعلان ترامب، ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظرائه من أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار.
على الصعيد ذاته، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره التركي هاكان فيدان لبحث تطورات الأزمة.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق، أن بوتين كان منفتحًا على مناقشة وقف إطلاق النار مع ترامب، لكن روسيا لا تزال ترفض تقديم تنازلات إقليمية كبيرة، وتصر على أن تتخلّى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى الناتو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة