هروب وإخفاق.. رد مصري على اتهامات إسرائيل بشأن الأنفاق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة، وفق مراسلة الحرة في القاهرة.
وأكد المصدر أن "ما يتردد هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع"، وأن "فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز في غزة يدفعها لبث ادعاءات بشأن وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع".
وقال المصدر رفيع المستوى إن إسرائيل "تغض النظر عن عمليات تهريب السلاح من إسرائيل إلى الضفة الغربية لإيجاد مبرر للاستيلاء على أراضي الضفة وممارسة المزيد من عمليات القتل والإبادة للفلسطينيين".
وأكد أن إسرائيل "لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود قطاع غزة وتستغل الأنفاق المغلقة بغزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على عشرات من مسارات الأنفاق تحت الأرض ومنها نفق يبلغ ارتفاعه 3 أمتار في محور فيلادلفيا، الذي يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي اجتماع للحكومة الإسرائيلية، الأحد، استعرض رئيس الشعبة الاستراتيجية في الجيش، اللواء إليعازر توليدانو، أمام الوزراء، الأنفاق التي تم الكشف عنها وحملة التطهير للتخلص منها ومن كل سبل التهريب فوق الأرض وتحتها، وفق مراسل الحرة.
والاثنين، أكد توليدانو أن القوات الإسرائيلية "باقية في محور فيلادلفيا"، ولديها مزيد من الخطط بشأن التعامل مع المنطقة العازلة على الحدود مع مصر.
وفي يناير الماضي، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، إن الاتهامات المتعلقة بوجود عمليات تهريب للأسلحة إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية "مزاعم وادعاءات باطلة".
ويبلغ طول محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، 14 كلم وعرضه 100 متر على الأقل، وأكثر من ذلك في بعض الأماكن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.
على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”
تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.
اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.
كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.
تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية
وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.
هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية
أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.
وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.