واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
28% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول الاقتصاد التركي الشباب التركي تركيا الآن عاجل عين على تركيا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
«ألعاب القوى» في وصافة «غرب آسيا» بـ19 ميدالية
بيروت (وام)
اختتم منتخبنا الوطني لألعاب القوى مشاركته في بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب والشابات تحت 20 سنة «بيروت 2025»، بحصد المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 19 ميدالية، بواقع 11 ذهبية، و6 فضيات، وبرونزيتين.
وضمت قائمة منتخبنا الوطني 12 لاعباً ولاعبة في البطولة، التي تم تنظيمها خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري.
وأسفرت المشاركة في منافسات اليوم الأخير عن ذهبية سلمى المري في مسابقة رمي القرص شابات، مسجلة 36.68 متر، كما حققت أمينات قمر الدين ذهبية سباق 200 متر شابات، بزمن 23:78، ثانية، وحصدت زميلتها أروى على البرونزية في السباق نفسه بزمن 25:07 ثانية.
وأضاف العداء سليمان عبدالرحمن ذهبية ثالثة لمنتخبنا الوطني في سباق 200 متر شباب، مسجلاً 21:10 ثانية، وحصد زميله عبدالقدوس أحمد الفضية في السباق نفسه، بزمن قدره 21:33 ثانية.
وواصل أبطال المنتخب نتائجهم المميزة في البطولة بحصد ذهبية، وكأس سباق 4 في 400 متر شابات، بالإضافة إلى فضية المسافة نفسها لفئة الشباب.
وقال اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس الاتحاد، إن هذه النتائج المتميزة في البطولة، تجسد مستويات التطور التنافسية، والقدرات الكبيرة، والقيمة النوعية لمؤشرات المنتخبات الوطنية في البطولات الخارجية.