حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائم الإعدام البطيء بحق أسري الشعب الفلسطيني داخل سجون الاحتلال، حيث ارتقى الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة، مما يرفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا منذ بداية الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً.
وقالت الحركة : إننا إذ ننعى الشهيد أبو حبل؛ فإننا نحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي بحق أسرانا البواسل، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
وأضافت : ونؤكد أننا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع إيمانهم بأن حريتهم قريبة مهما طالت عذابات السجون.
وتابعت : ندعو كافة الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال.
وانت الخرجة بيانها بالقول : ونهيب بجماهير شعبنا لتصعيد الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ووفاءً لتضحياتهم وعذاباتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاسري الفلسطينين سجون الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على أنه "لا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة".
جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة اطلعت عليه وكالة "صفا" ردًا على مؤتمر دولي عقد في نيويورك ترأسته السعودية وفرنسا ودعا في بيانه الختامي إلى "انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإنهاء حماس سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".
كما دعا إعلان نيويورك إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد "حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين".
وقالت "حماس" إنها تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات.
وأضافت "من هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية".
وأكدت الحركة ترحيبها بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا.
وأوضحت أنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
وبينت الحركة أن وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.