مقابل 52 مليون يورو.. إنزاجي يوقع على عقود تدريب الهلال السعودي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد فابريزو رومانو الصحفي بشبكة سكاي سبورتس، أن الإيطالي سيموني إنزاجي وقع على عقود تدريب الهلال السعودي.
وكتب رومانو عبر حسابه علة منصة “إكس”: “سيموني إنزاجي يوقع عقده الجديد مع الهلال لمدة عامين في باريس بحضور رئيس النادي”.
وأضاف: “سيحصل إنزاجي على راتب سنوي في الهلال قدره 26 مليون يورو”.
وكان إنتر ميلان أعلن أمس الثلاثاء، رحيل سيموني إنزاجي عن تدريب الفريق، بعد رحلة استمرت 4 سنوات.
وقال المدرب في تصريحات للموقع الرسمي لنادي إنتر ميلان: "حان وقت وداعي لهذا النادي بعد رحلةٍ دامت أربع سنوات، بذلتُ خلالها كل ما في وسعي".
وأضاف: "في كل يوم، كنتُ أُكرّس كل ما في وسعي لإنتر، وقد لاقيتُ كل التقدير والاحترافية من اللاعبين والمدربين وكل موظف في النادي".
تابع: "إن الألقاب الستة التي فزتُ بها، بما فيها لقب الدوري الإيطالي الدرجة الثانية، بالإضافة إلى مسيرتي في دوري أبطال أوروبا عام 2023 وقبل أيام قليلة، دليلٌ ملموس على مدى الدعم الذي حظي به عملي من خلال التعاون الجاد مع جهازي الفني ومع كل فرد في إنتر”
وأشار: "أشكر المساهمين على ثقتهم التي لم تنقصني قط، والرئيس ومعاونيه على الدعم والحوار اليومي. في يومٍ صعبٍ كهذا، أعتقد أنه من الصواب أن أكرر هذا الشعور بالامتنان أيضًا للنقاش الذي انتهى قبل قليل، لقد كنا صادقين، وقررنا معًا إنهاء هذه الرحلة الرائعة".
وختم: “أود أن أهدي الكلمة الأخيرة إلى ملايين مشجعي النيراتزوري الذين شجعوني، وبكوا وعانوا في اللحظات الصعبة، وضحكوا واحتفلوا بالانتصارات الستة التي حققناها معًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنزاجي الهلال فابريزو رومانو إنتر ميلان سيموني إنزاجي سیمونی إنزاجی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.