في ذكرى وفاة مارلين مونرو.. أبرز المحطات في حياتها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حل أمس الأحد، ذكرى وفاة أسطورة هوليود الفنانة مارلين مونرو، الـ 62، والذي دارت حول حياتها الكثير من الألغاز والغموض، ومرت بالكثير من المحطات، حيث عاشت في بداية حياتها في ملجأ، بسبب مرض والدتها العقلي، لتتجه بعد ذلك للعمل كعارضة أزياء بسبب جمالها، ولازالت حقيقة وفاتها غامضة حتى هذا اليوم.
حياتهاولدت مارلين مونرو في 1 يونيو 1926، وكان اسمها الحقيقي «نورما جين بيكر»، ولأنها لم تعرف والدها حملت اسم أمها، وعاشت خلال سنوات حياتها الأولى مع أقارب جدتها حتى وصلت لعمر 7 سنوات، وعاشت مع والدتها فترة قليلة وذلك بسبب مرض والدتها النفسي، الذي أودى بها لمستشفى الأمراض العقلية، حيث حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها، ولم تنسى مارلين مونرو هذه الحادثة على الرغم من حدوثها عندما كان عمرها صغير.
لتنتقل بعد ذلك إلى دار الأيتام، تعرضت هناك إلى عدة حالات تحرش جنسي، فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من حياتها هناك، حيث تزوجت في عمر الـ 16 من جارها جيمس دوجيرتي الذي كان يكبرها بخمس سنوات، ولكت تم الطلاق بعد فترة قليلة في عام 1942.
بدايتهاكانت بدايات مارلين مونرو، من خلال انتشار صور لها في إطار حملة الجيش الأمريكي لإبراز جهود النساء في الحرب، لتظهر في غضون بضعة أشهر على أغلفة 30 مجلة، وبعدها تركت وظيفتها للتركيز على عرض الأزياء، وفي سبتمبر 1945، عملت في وكالة لعرض الأزياء.
وصبغت مونرو شعر باللون الأشقر، ليصبح بعد ذلك كعلامة خاصة بها، والتحقت مونرو بدورات مسرحية، لتثير اهتمام الممثل الأمريكي بن ليون، الممثل الذي أعجب بها، وكان أول راتب لها هو 125 دولار في الأسبوع لمدة 6 أشهر، من عقدها الأول مع فوكس، واتفقت مع الاستوديو على تغيير اسمها إلى مارلين مونرو، الذي استوحته من الممثلة «مارلين ميلر»، وحصلت على اسم مونرو من والدتها.
مرضهاتطلقت مارلين مونرو من حبيبها وزوجها الكاتب المسرحي آرثر ميلر، في 24 يناير 1962، لتصبح بعدها مدمنة للكحول والمخدرات، لتصوم بكتابة وصيتها، وفي نهاية يوليو 1962، أصيبت بالاكتئاب.
وافقت طبيبتها النفسية ماريان ريكريس على الاحتفاظ بها في مستشفى «باين ويتني» للأمراض النفسية، ومن ثم انتقلت إلى المركز المفتوح في المستشفى المشيخي في نيويورك، وبعد ثلاث أسابيع من العلاج، خرجت مارلين من المستشفى، وأثناء خروجها تبعها حشد من الصحفيين، وبسبب عدم قدرتها على التمثيل، عادت إلى موطنها الأصلي في كاليفورنيا.
واعترفت مارلين لمصففة شعرها بأنها ستجري عملية إجهاض، في الأسابيع الأخيرة من حياتها، وصف لها الأطباء الحبوب المنومة.
ويعتقد «دولاند سبوتو»، مؤلف سيرة مارلين، أنها توفيت بسبب خطأ طبي، حيث أنها توفيت بين ليلة 4 أو 5 أغسطس، وظهر بعد التحقيق والبحث في خبر وفاتها، أن سجل الطبيب الشرعي على ملف وفاتها «انتحار محتمل»، ولكن لم يصدق الجمهور هذا لتنتشر العديد من الأقاويل حيث أن البعض يظن أنها قُتلت، أو ماتت بسبب خطأ طبي، ليظل الغموض مسيطر على السبب الحقيقي لوفاتها.
اقرأ أيضاًلاحتوائه مشاهد جنسية.. انتقادات لفيلم «Blonde» عن أسطورة هوليود «مارلين مونرو»
خطابات وفساتين وفواتير.. مزاد يفتح عالم مارلين مونرو قبل انتحارها
مارلين مونرو في ذكرى وفاتها.. أفلام تناولت حياة أيقونة الإغراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارلين مونرو الفنانة مارلين مونرو مارلين مونرو وفاتها مارلین مونرو
إقرأ أيضاً:
وائل جسار يكشف حقيقة زواج ابنته مارلين وهروبها من المنزل.. فيديو
خاص
خرج الفنان اللبناني وائل جسار عن صمته، ليضع حدًا لما وصفه بـ”الشائعات المغرضة” التي طالت ابنته مارلين في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن كل ما أُشيع عن زواجها السري أو هروبها من المنزل هو “عارٍ تمامًا عن الصحة”.
وفي مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، شدد جسار على أن ابنته لا تزال تتابع دراستها الجامعية، وتحديدًا في عامها الثاني، مشيرًا إلى أن تركيزها منصب حاليًا على مستقبلها الأكاديمي، ولا يشغلها الارتباط العاطفي أو التفكير في الزواج في هذه المرحلة.
وأضاف: “مارلين بنت بيت، وملتزمة بتربيتها وقيمها، وما قيل عنها لا يخرج عن كونه محض إشاعات، قد يكون وراءها غيرة أو حسد”.
ولم تقف الشائعات عند هذا الحد، إذ تداول البعض مزاعم تربط بين اسم مارلين جسار ونجل الفنان راغب علامة، وهو ما نفاه جسار جملةً وتفصيلًا، وقال في هذا السياق: “اتصلت شخصيًا براغب، وتحدثنا وضحكنا على ما قيل، لا أساس لأي من هذه الأخبار”.
وتابع ممازحًا: “ربما يعتقد البعض أن ابنتي ستعيد سيناريو حبي أنا ووالدتها، لكن الأمور لا تُقاس بهذه الطريقة، فالحب ليس خطأ، إنما له وقته وإطاره الصحيح”.
وفي سياق الحديث عن راغب علامة، علق جسار على الجدل الذي أثارته لقطة تقبيل إحدى المعجبات له خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي، وهو ما دفع نقابة المهن الموسيقية في مصر إلى إصدار قرار بإيقافه مؤقتًا عن الغناء.
وقال جسار: “هذا النوع من المواقف يتعرض له الفنانون كثيرًا، وغالبًا ما تنقل الكاميرات لحظات خارجة عن السياق الحقيقي، راغب معروف بحبه الكبير لجمهوره، ولا يمكن أن يتعمد إحراج أحد”.
ورغم تفهمه لحرص النقابة على حماية صورة الفن وقيمته، إلا أن جسار رأى أن الفنان لا يمكنه دومًا السيطرة على كل ما يدور في الحفل، وأضاف: “الفنان بشر، ومثل هذه المواقف تحصل فجأة، المهم أن تبقى النوايا طيبة، وأن نتعامل معها بواقعية دون تهويل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/videoplayback-3.mp4