الثورة نت/
دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله في وقت مبكر اليوم الاثنين، مقراً عسكرياً في الجليل الأعلى بالمُسيّرات.. مؤكدةً مصرع وجرح جنود صهاينة.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية شَنَّوا هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت الصهيونية، وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوف العدو.

ويأتي هذا الهجوم وسط ترقب صهيونية لرد أوسع نطاقا من الحزب على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر قبل أيام في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأقر جيش العدو الصهيوني بإصابة ضابط وجندي جراء القصف الأخير من الأراضي اللبنانية.

من جهتها، قالت إذاعة جيش العدو: إن طائرة مسيرة انفجرت قرب ملجأ في منطقة أييليت هشاحر في الجليل الأعلى.
وبحسب القناة 14 الصهيونية، أسفر القصف الأخير من جنوب لبنان عن إصابتين إحداهما خطيرة.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت باندلاع حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جراء عملية الاعتراض الجوي لعدة صواريخ أطلقت من لبنان.
ودوت صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في بلدات بالجليل الغربي ومحيط مدينة نهاريا بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “حشد” تدين جريمة القرصنة الصهيونية بحق سفينة “مادلين”
  • انفجار يهز قاعدة عسكرية أميركية في اليابان وإصابة 4 جنود
  • إصابة جنود صهاينة في كمين للمقاومة الفلسطينية في غزة
  • “القسام ” تعرض مشاهد استهداف جرافة عسكرية صهيونية في خانيونس
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • كتائب “أبومصطفى” تعلن استهدف تحشيدات صهيونية شمالي بيت لاهيا
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • دراما الإصلاح على الطريقة اللبنانية
  • الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية