التوقيع على مشروع إعادة تأهيل مرافق معبر غدامس الحدودي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عُقد اليوم بديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماع تم خلاله مراسم التوقيع على مشروع إعادة تأهيل مرافق معبر غدامس الحدودي.
وتم التوقيع بين وزارة المواصلات متمثلة في مدير إدارة وتشغيل المنافذ البرية، وبعثة المنظمة الدولية للهجرة IOM متمثلة في نائب رئيس البعثة بإشراف السيد مدير إدارة المنظمات الدولية وبحضور المدير العام للمنفذ بوزارة المواصلات ومدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية وممثل عن بعثة الإتحاد الأوروبي المعتمد لدى ليبيا.
وفي السياق، استقبلت مدير إدارة الشؤون القنصلية نجاة الشائف بمقر الوزارة، القنصل المالطي جوناثان إنجرير ونائبه السيد غابرييل كامينزولي.
تم خلال اللقاء مناقشة بعض المشاكل والمواضيع الهامة التي تخص أبناء الجالية الليبية المتواجده على الأراضي المالطية، وكذلك بعض الرعايا المالطيين المتواجدين على الأراضي الليبية.
حيث تم الاتفاق والتنسيق بين الجانبين على السعي حثيثاً لحلحلة الصعوبات، بالتنسيق مع بعض الجهات المختصة في كلا البلدين الصديقين.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
درعا-سانا
قام مجلس مدينة بصرى الشام بالتعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي، بترميم وتأهيل مبنى قديم، ليكون مركزاً للدفاع المدني في ريف درعا.
وأوضح رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبدالله المقداد في تصريح لـ سانا أن دور المجلس في عملية الترميم اقتصر على الإشراف، في حين قدم المجتمع المحلي كل الاحتياجات المادية والتي تجاوزت 50 مليون ليرة، حيث شملت الأعمال تركيب الأبواب والنوافذ والزجاج، وبناء أجزاء مهدمة، إضافة إلى تجهيزات صحية وكهربائية مع أعمال الدهان، ليتم تسليمه أصولاً كمقر لعمليات إطفاء وإسعاف متنوع وخدمات مجتمعية.
وبين المقداد أن المركز بحاجة إلى 60 عاملاً ويتم التواصل مع المحافظة لاستقدام العاملين الموزعين على مراكز الدفاع في المحافظة من أبناء المدينة، وذلك للتخفيف من أعباء السفر اليومي وتوفير نفقات التنقل.
المغترب عبد السلام المقداد أكد جاهزية المغتربين لتوفير احتياجات أبناء المدينة والوقوف إلى جانب الحكومة لإعادة الإعمار ورفع سوية العمل والخدمات الإنسانية والاقتصادية.
الشيخ زكريا الدوس المشرف على أعمال الترميم من المجتمع المحلي قال: منذ اليوم الأول لطرح المشروع قمنا بالتواصل مع شبابنا في الخارج لتأمين التكلفة، وكانت الفزعة من أبناء المدينة كافية للمباشرة بالمشروع وإنجازه خلال فترة 15 يوماً، مبدياً استعداد المجتمع المحلي الكامل للعمل في كل ما يسهم في النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي لمدينة بصرى الشام.
تابعوا أخبار سانا على