بعد إنتشار القمامة وأزمة المواصلات كتامة الصناعية تستغيث بمحافظ الغربية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تعيش الوحدة المحلية بقرية كتامة صاحبة الإسم الكبير في صناعة الموبيليا وأحد أهم الركائز الصناعية بمحافظة الغربية التابعة لمركز ومدينة بسيون حالة من تردي الخدمات وتأتي في مقدمتها مشروع القمامة والمواصلات.
حيث يشتكي المواطنين وأصحاب المعارض من سوء خدمات المواصلات اليومية إلي جانب إنتشار القمامة علي مداخل القرية وأمام المصالح الحكومية بعد تقاعس المسؤل عن جمع القمامة منذ اكثر من ثلاثة أشهر بعد قرار مجلس الوزراء بدفع فواتير القمامة من خلال فواتير الكهرباء لتتحول القرية الصناعية الي مقلب قمامة وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل تقاعس المسؤولين سواء الوحدة المحلية أو مجلس المدينة .
حيث تحدث رضا عطية المحامي بالنقض أحد أبناء القرية قائلا بدأت المشكلة حينما أصدر رئيس مجلس الوزراء قراره فى 4/4/2024 بتحصيل رسوم المخلفات على فاتورة الكهرباء لصالح المحافظة التي يتبعها مجلس المدينة التى يتبعه الوحدة المحلية المتعاقدة مع المتعهد
لتصبح رسوم جمع القمامة عن طريق فاتورة الكهرباء قدرها 2.5%
إذن من تاريخ نزول رسوم جمع القمامة على فاتورة الكهرباء أصبح المواطن غير ملزم بإعطاء المتعهد تلك الرسوم
لأنه لو دفع يبقى كدة بيدفع مرتين وهذا ما حدث الشهور الثلاثة الماضية ونتج عن ذلك مشاكل وخلافات كثيرة بين المواطن والمقاول على مرأى ومسمع من الوحدة المحلية
لماذا لم تقم الجهة الإدارية بصرف المستحقات للمقاول طيلة هذه المدة رغم تحصيلها من المواطن على فاتورة الكهرباء
وما ذنب المقاول هل يقوم بجمع القمامة لوجه الله وعلى حساب مين فما كان منه إلا أن يمتنع عن جمع القمامة، والرد اللى اخد رسوم القمامة يجى يشيلها
لصالح من هذا التخبط ومن المستفيد وما ذنب المواطن
ترك القمامة بالشوارع سيتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة والزواحف السامة والضارة
اغيثونا يرحمكم الرحمن هل من مجيب
هذه الاستغاثة موجهة إلى كل المسؤولين المنوط بهم حل هذه المشكلة واخص بالذكر اعضاء مجلس النواب عن دائرتنا واناشدهم بالتدخل الفورى والسريع لحل هذه الأزمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقاعس المسؤولين إنتشار القمامة أزمة المواصلات توقف المسؤل جمع القمامة فاتورة الکهرباء جمع القمامة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص» عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران.
ويهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة «CCRT» بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج.
وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وجابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسّد التزام مجلس التوازن و«إيرباص» بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات.
ويعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي، الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع.
ويشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدار السنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي يي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة.
وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالمياً لهذه المكونات، ما يعزّز دور الإمارات شريكا صناعياً محورياً في قطاعي الطيران والدفاع.
وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خريطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتُجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي.
وقال غابرييل سيميلاس: «نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل».. مشيراً إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام «CCRT» في دولة الإمارات يُعدّ خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة ايدج لتشمل التصنيع الدفاعي.
وأضاف سيميلاس: «فخورون بدعم نمو «EPI» في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع».