الجيش الأميركي يكمل انسحابه من قاعدة رئيسية بالنيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال مسؤولون اليوم الاثنين إن الجيش الأميركي أكمل انسحابه من القاعدة الجوية 201 في النيجر بعد أن أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر نحو ألف جندي أميركي بمغادرة البلاد في أعقاب انقلاب العام الماضي.
وكانت القاعدة الجوية 201، وهي قاعدة للطائرات بدون طيار بالقرب من أغاديز وسط النيجر، والتي تم بناؤها بتكلفة 100 مليون دولار، قد قدمت معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات الإسلامية المسلحة قبل الانقلاب.
وأكد بيان مشترك من وزارة دفاع النيجر والجيش الأميركي سحب الأفراد والمعدات من القاعدة وسيستمر التنسيق خلال الأسابيع المقبلة للتأكد من اكتمال الانسحاب. وأضاف البيان "أن التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة الأميركية والنيجرية يضمن الانتهاء من هذا التحول قبل الموعد المحدد وبدون تعقيدات". وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر/أيلول لسحب قواتها من أراضيها.
وانسحبت القوات الأميركية من القاعدة الجوية 101 الشهر الماضي. وجاء قرار النيجر بطلب سحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس/آذار عندما أثار كبار المسؤولين الأميركيين مخاوف بشأن قضايا مثل الوصول المتوقع للقوات الروسية وتقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام في البلاد، بما في ذلك اليورانيوم.
وفي أبريل/نيسان، أرسلت روسيا مدربين عسكريين إلى النيجر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
انتقد الجيش الليبي بيان القوات المسلحة السودانية، ووصف اتهامها له بالتدخل في مناطق حدودية سودانية بـ"المزاعم الباطلة".
وكانت القوات المسلحة السودانية اتهمت الجيش الليبي بتقديم إسناد لقوات الدعم السريع، في هجوم استهدف مواقع حدودية، الثلاثاء.
وقال بيان للجيش الليبي، ليل الثلاثاء، إن "مزاعم الاستيلاء على الأراضي السودانية والانحياز لأحد أطراف النزاع رواية مكررة لا تمت للواقع بأي صلة".
ونفى الجيش الليبي "مزاعم مهاجمتنا للأراضي السودانية"، معتبرا إياها "محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي".
وشدد على أنه "لم نكن يوما مصدر تهديد للجيران، بل نحرص على استقرار وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة بتنسيق أمني صارم ومحكم مع الجوار".
وقال بيان الجيش الليبي إن "القوات السودانية كررت مؤخرا اعتداءاتها على الحدود الليبية، وهو أمر آثرنا معالجته بهدوء حفاظا على حسن الجوار".
وتابع: "نحتفظ بحق الرد على أي خرق كما حدث الأيام الماضية واليوم، بعد اعتداء قوة تتبع القوات المسلحة السودانية على دوريات عسكرية تتبعنا".
وقال الجيش الليبي إن "دورياتنا تعرضت لاعتداء خلال ممارستها واجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، وهو أمر انتهى في زمانه ومكانه بعيدا عن التهويل الإعلامي الصادر من القوات المسلحة السودانية".
واعتبر أن "ليبيا عامة و الشرق والجنوب الشرقي خاصة أشد المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان".
وقال إن النزاع في السودان "سبب أزمة إنسانية نزح بسببها مئات آلاف السودانيين إلى أراضينا، ضيوفا بين أهلهم وإخوانهم الليبيين، وهو الأمر الذي تصر القوات المسلحة السودانية على عدم مراعاته، بعدائها غير المبرر ومزاعمها الباطلة".
ورفض الجيش الليبي "رفضا قاطعا المحاولات المتكررة للقوات المسلحة السودانية بالزج باسمنا في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك، سواء كان سودانيا أو إقليميا".
وأشار إلى أن "هذا النهج أسلوب مكشوف لإثارة الفتنة الإقليمية وتصفية الحسابات الداخلية في السودان، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا".
وجدد الجيش الليبي دعوة كافة الأطراف السودانية إلى "تحكيم العقل ووضع حد للنزاع الصفري، ووقف آثاره الكارثية على الشعب السوداني خاصة والمنطقة عامة".
كما أكد استعداده لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء النزاع سلميا، بما يضمن عودة كافة النازحين ويحفظ وحدة السودان ومقدرات شعبه الشقيق.
وختم بيان الجيش الليبي: "نلتزم بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، لكن "لن تتهاون في حماية كل شبر من ليبيا من أي اعتداء أو أي تهديد كان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".