تراجع نمو القطاع غير النفطي في السعودية ومصر والإمارات خلال شهر يوليو/تموز الماضي وفق ما أظهرت مؤشرات اليوم الاثنين.

السعودية

وهبط نمو القطاع غير النفطي في السعودية في يوليو/تموز الماضي مقارنة بالشهر السابق مع زيادة الطلبيات الجديدة بأبطأ وتيرة في عامين ونصف العام، وفق ما أظهر مسح اليوم.

وتراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 54.

4 نقطة في يوليو/تموز الماضي من 55 نقطة في يونيو/حزيران السابق له.

وهذه أقل قراءة منذ يناير/كانون الثاني 2022، على الرغم من أنها أعلى من مستوى الـ50 نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط.

وتباطأ المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 55.7 نقطة في يوليو/تموز من 56.0 نقطة في يونيو/حزيران. وكانت تلك -كذلك- أبطأ وتيرة توسع منذ يناير/كانون الثاني 2022.

كما تراجع نمو الإنتاج إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.

ونقلت وكالة رويترز عن كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، نايف الغيث أن "المنافسة الكبيرة في السوق أدت إلى ضغوط نزولية على الأسعار مع سعي الشركات إلى الحفاظ على حصتها السوقية عبر طرح أسعار أكثر جاذبية للمستهلكين".

وأظهرت بيانات حكومية أولية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية انكمش 0.4% في الربع الثاني على أساس سنوي، بفعل انخفاض الأنشطة النفطية وهو ما حد من النمو الكلي لعدد من الأرباع.

مصر

وفي مصر، أظهر مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات اليوم تراجعًا طفيفا في نشاط القطاع الخاص غير النفطي بمصر في يوليو/تموز وسط قلق الشركات من ارتفاع محتمل في التضخم.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 49.7 نقطة في يونيو/حزيران من 49.9 نقطة في الشهر نفسه، ليظل أقل من مستوى الـ50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتشير نتائج المسح إلى تواصل الانكماش في القطاع الخاص غير النفطي بمصر في كل الشهور منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

تسعى السعودية إلى زيادة نصيب القطاع غير النفطي من اقتصادها (رويترز)

وقالت ستاندرد آند بورز غلوبال "أفادت الشركات بانكماش طفيف لكنه مستمر في مستويات النشاط في بداية الربع الثالث من العام. ويعزى الانخفاض في الإنتاج بشكل رئيسي إلى ضعف المبيعات، كما أشارت بعض الشركات إلى ضغوط تزايد الأسعار".

وعاود المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة الانكماش، إذ انخفض إلى 49.2 نقطة في يوليو/تموز من 50.2 نقطة في يونيو/حزيران، والتي كانت أعلى قراءة له منذ أغسطس/آب 2021.

وأشار المشاركون في المسح إلى هشاشة ظروف الطلب المحلي التي تقترب رغم ذلك من التعافي.

كما خفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 49.2 نقطة من 49.3.

وقال الخبير الاقتصادي في ستاندرد آند بورز،  ديفيد أوين "يبدو أن الاقتصاد غير النفطي المصري لا يزال على أعتاب النمو، فقراءة مؤشر مديري المشتريات في يوليو/تموز غير بعيدة عن مستوى الـ50".

وأضاف "بينما أشارت بعض الشركات إلى تحول في الظروف الاقتصادية، وخاصة من خلال ارتفاع الطلب على الصادرات، فقد شهدت مجالات أخرى وصف ظروف السوق بأنها ضعيفة".

وتابع "الارتفاع الطفيف في تضخم تكاليف المدخلات في يوليو/تموز قد يثير قلق بعض الشركات بشأن خطر ارتفاع الأسعار مرة أخرى وتقويض النشاط التجاري".

الإمارات

وأظهر مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات بأبطأ وتيرة في نحو 3 سنوات في يوليو/تموز مع تباطؤ نمو الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات المعدل في ضوء العوامل الموسمية في الإمارات إلى 53.7 نقطة في يوليو/تموز من 54.6 نقطة في يونيو/حزيران الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021، وأقل من متوسطه على المدى الطويل، وإن كان لا يزال أعلى من مستوى الـ50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، مما يشير إلى التوسع.

وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز، غلوبال ماركت إنتليجنس "الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات في الإمارات إشارة أخرى إلى أن نمو القطاع غير النفطي يتجه نحو التراجع في 2024″، مضيفا أن التحدي الرئيسي يتمثل في قيود الطاقة الإنتاجية وتراكم الطلبيات المتأخرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نمو القطاع غیر النفطی فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

بورصة مسقط ترتفع 25.7 نقطة.. و9 ملايين ريال قيمة التداول

سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم ارتفاعاً بمقدار 25.7 نقطة، وأغلق عند حاجز 4578.81 نقطة، وبلغت قيمة التداول 9 مليون ريال عماني، وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.302 % وبلغت ما يقارب 27.93 مليار ريال.

وتباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث بلغ ارتفاع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.8%، ومؤشر الخدمات بنسبة 0.7%، فيما انخفض مؤشر الصناعة بنسبة 0.3%، والمؤشر الشرعي بنسبة 0.02%.

واستحوذت أوكيو للصناعات الأساسية – المنطقة الحرة بصلالة على قيمة التداولات بما يعادل 2.3 مليون ريال، وبنك مسقط بـ1.9 مليون ريال، وأسياد للنقل البحري بـ1.2 مليون ريال.

وسجلت المها لتسويق المنتجات النفطية أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 10%، وأغلق سهمها عند 968 بيسة، ومسقط للغازات بنسبة 9.2% وأغلق سهمها عند 118 بيسة، والغاز الوطنية بنسبة 8.8% وأغلق سهمها عند 86 بيسة.

أبرز الخاسرين

وكانت ظفار لتوليد الكهرباء أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4.6% وأغلق سهمها عند 61 بيسة، تلاها مدينة مسقط للتحلية بنسبة 2.7% وأغلق سهمها عند 70 بيسة، وصندوق عمان العقاري بنسبة 2.3% وأغلق سهمها عند 82 بيسة.

واتجه المستثمرون العمانيون للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 95.2% مقابل 89.8% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 8.6 مليون ريال وقيمة البيع 8.1 مليون ريال، وبلغت قيمة الشراء لدى غير العمانيين 436 ألف ريال وبنسبة 4.7%، فيما بلغت قيمة البيع لديهم 927 ألف ريال وبنسبة 10.1%، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 491 ألف ريال وبنسبة 5.4%.

مقالات مشابهة

  • تحسن النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص غير النفطي في قطر.. وتوقعات متفائلة
  • تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال مايو لأدنى مستوى له منذ 3 سنوات
  • النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وخفض السعودية للأسعار
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي
  • البورصة المصرية تغلق على ارتفاع جماعي.. والمؤشر الرئيسي يصعد 1%
  • اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
  • «ختام أخضر».. مؤشرات البورصة المصرية تنهي تداولات اليوم عل ارتفاع
  • صعود مؤشرات الأسهم الآسيوية مع اقتراب وول ستريت من مستوياتها القياسية
  • بورصة مسقط ترتفع 25.7 نقطة.. و9 ملايين ريال قيمة التداول
  • المغرب يحتل المرتبة السادسة إفريقيًا في جودة الخدمات العمومية