المواصفات تدعو لتطبيق علامة المطابقة للعسل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
تشارك الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في المهرجان الوطني الثالث للعسل الذي يقام على مدى سته أيام في العاصمة صنعاء وتدعو من خلال جناحها التعريفي و التوعوي الى البدء بتطبيق علامة المطابقة للعسل.
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة سام احمد البشيري ان مشاركة الهيئة في المهرجان تأتى فى إطار دعم الهيئة للمنتجات الوطنية والارتقاء بمستوى جودتها لتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والخارجية.
وأشار إلى أن الهيئة تشارك في المهرجان بفريق فني وإعلامي للتعريف بمهام وأنشطة الهيئة وما تقدمه من خدمات الدعم والاستشارات الفنية في مجال العسل والتوعية بأهمية الحصول على علامة المطابقة للعسل التى تم اعتمادها كونها تعنى بان المنتج مطابق لإشتراطات المواصفات القياسية واللوائح الفنية المعتمدة.
ودعا البشيري كافة تجار ومنتجي ومصنعي ومصدري العسل للتوجه للهيئة للحصول على علامة المطابقة للعسل باعتبارها جواز عبور لمنتجاتهم في الأسواق المحلية والخارجية
ولفت إلى ان الهيئة أصدرت دليل الممارسات التصنيعية الجيدة في معامل تعبئة و إنتاج العسل والذي احتوى على عدد من المعلومات المتعلقة بإنتاج وصناعة العسل وفقا لمتطلبات وإشتراطات المواصفات القياسية واللوائح الفنية المعتمدة ومنها متطلبات ممارسة التصنيع الجيد في معامل إنتاج وتصنيع العسل والشروط الصحية لمنشأت ومعامل الإنتاج والعاملين فيها وطرق التعبئة والتغليف ونظام الجودة إضافة إلى الإشتراطات الخاصة بالتخزين والنقل والعرض في محلات ومراكز البيع والشروط الخاصة بالتصدير.
وأكد إستعداد الهيئة لتقديم كافة أنواع الدعم الفني لمنتجي ومصنعي العسل بما يساعدهم على إنتاج وتصنيع منتجات مطابقة لشروط ومتطلبات المواصفات القياسية واللوائح الفنية ذات العلاقة
ونوه الى انه سيتم توزيع الدليل على تجار العسل المشاركين في المهرجان. والمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمهرجان بورقة عمل عن أهمية الحصول على علامة المطابقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة صنعاء فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.