الحرة:
2025-12-13@09:02:22 GMT

إردوغان يهاجم منصات التواصل بعد تعازي هنية

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

إردوغان يهاجم منصات التواصل بعد تعازي هنية

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منصات التواصل الاجتماعي بـ"الفاشية الرقمية" بسبب الرقابة على صور قتلى فلسطينيين بالحرب في غزة.

وجاءت تعليقات الزعيم التركي، الاثنين، في الوقت الذي دخل فيه المسؤولون الأتراك في مناقشات مع ممثلي منصة التواصل الاجتماعي، إنستغرام، لإعادة خدماتها لملايين المستخدمين في تركيا.

وأعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو على منصة "إكس" اجتماعه مع المسؤولين عن المنصة "بعد ظهر اليوم".

وحظرت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إنستغرام في 2 أغسطس دون إبداء سبب. ثم أعلن مسؤولون حكوميون فرض الحظر لفشل إنستغرام في الالتزام بالقوانين التركية.

إلا أن العديد من التقارير الإعلامية ذكر أن الإجراء جاء ردا على إزالة إنستغرام لمنشورات المستخدمين الأتراك الذين عبروا عن تعازيهم في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وكانت هذه أحدث حملة صارمة على المواقع الإلكترونية في البلاد التي تمتلك سجلا في فرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات عبر الإنترنت.

وقال إردوغان "لا يمكنهم حتى التسامح مع صور (الشهداء الفلسطينيين) فيحظرونها على الفور. نحن نواجه فاشية رقمية متنكرة في هيئة الحرية"، على حد تعبيره.

وعلى النقيض من حلفائها الغربيين، لا تعتبر تركيا حماس منظمة إرهابية. وقد وصف إردوغان، وهو منتقد قوي للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، المجموعة بأنها حركة تحرير.

وتابع إردوغان القول إن مواقع التواصل الاجتماعي تسمح بجميع أنواع الدعاية للجماعات التي تصنفها تركيا جماعات إرهابية.

وأضاف "لقد حاولنا إقامة حوار من خلال مؤسساتنا ذات الصلة. ورغم ذلك، لم نتمكن بعد من تحقيق التعاون المطلوب".

ولإنستغرام أكثر من 57 مليون مستخدم في تركيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، وفقا لشركة وي آر سوشال للوسائط الاجتماعية.

وتقدر جمعية مشغلي التجارة الإلكترونية أن إنستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى تجني يوميا حوالي 930 مليون ليرة تركية (27 مليون دولار) من التجارة الإلكترونية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا

أعلنت الحكومة الأسترالية حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى مثل تيك توك، إكس، فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، سناب شات، وثريدز، على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، حيث لا يسمح لهم بإنشاء حسابات جديدة، في حين تم تعطيل الحسابات الموجودة.

وتعد هذه الحظر الأول من نوعه في العالم، مما يجعلها محط أنظار العديد من الدول الأخرى التي تراقب عن كثب تطورات هذه الخطوة.

رقابة الإنترنت تشتد.. أستراليا تدرج منصة شهيرة ضمن قائمة المنصات المحظورةلماذا تقرر الحكومة الأسترالية فرض الحظر؟

أرجعت الحكومة الأسترالية الحظر إلى هدف تقليل التأثيرات السلبية لتصاميم وسائل التواصل الاجتماعي التي تشجع الشباب على قضاء المزيد من الوقت على شاشاتهم، وتعرضهم لمحتوى قد يؤثر سلبا على صحتهم النفسية والجسدية.

وقد أظهرت دراسة أجرتها الحكومة في أوائل 2025 أن 96% من الأطفال بين 10 و15 عاما يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 7 من كل 10 منهم تعرضوا لمحتوى ضار يشمل مواد عنف وتحريض على الانتحار، بالإضافة إلى سلوكيات تحرش من بالغين أو أطفال أكبر سنا.

أستراليا تحظر وسائل التواصل الاجتماعي عن القاصرين تحت 16 عاماما هي المنصات المشمولة في الحظر؟

يشمل الحظر عشرة منصات رئيسية فيسبوك، إنستجرام، سناب شات، ثريدز، تيك توك، إكس، يوتيوب، ريديت، إلى جانب منصات البث مثل Kick وTwitch.

تقيم الحكومة المنصات بنء على ثلاثة معايير أساسية:

- إذا كانت المنصة تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين التفاعل الاجتماعي بين المستخدمين.

- إذا كانت تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الآخرين.

- إذا كانت تسمح للمستخدمين بنشر محتوى.

وبذلك، تم استبعاد خدمات مثل يوتيوب كيدز، جوجل كلاس روم، وواتساب من الحظر لعدم استيفائها هذه المعايير.

كيف سيتم تنفيذ الحظر؟

لن يتعرض الأطفال أو أولياء أمورهم لعقوبات على انتهاك الحظر، بل سيتحمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية، حيث تواجه غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) في حال حدوث مخالفات جسيمة أو متكررة.

الشركات مطالبة باتخاذ "خطوات معقولة" للحفاظ على الأطفال بعيدا عن منصاتها، باستخدام تقنيات متعددة للتأكد من الأعمار مثل بطاقات الهوية الحكومية، أو تقنيات التعرف على الوجه والصوت.

هل ستحقق الحظر نجاحا؟

يثار القلق حول تقنيات التحقق من العمر، إذ قد تؤدي إلى حظر بالغين بشكل غير دقيق أو فشل في كشف القاصرين، كما أن هناك تساؤلات حول فعالية الغرامات الكبيرة في تحفيز الشركات على الامتثال.

وعلى الرغم من أن الحظر قد يخلق بيئة غير متسقة على منصات متعددة، إلا أن بعض النقاد يرون أن الحظر لا يشمل مواقع الألعاب أو الدردشة التي يمكن أن تشكل تهديدات مماثلة للأطفال.

ردود فعل منصات التواصل الاجتماعي

شركات مثل “ميتا” (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام وثريدز) بدأت بالفعل بإغلاق حسابات القاصرين منذ 4 ديسمبر. كما أعلنت سناب شات ويوتيوب أنهما سيعتمدان تقنيات تحقق من الهوية مثل الحسابات البنكية أو الصور الشخصية.

لكن تيك توك وسناب قد أعلنا عن معارضتهم للقرار، مع تعبير بعض الشركات عن قلقها من تأثير الحظر على خصوصية الأطفال وقدرتهم على التواصل الاجتماعي.

كيف تعاملت الدول الأخرى مع تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال؟

بدأت دول أخرى تتبنى خطوات مشابهة، حيث أعلنت الدنمارك عن خطط لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين تحت 15 عاما، بينما تقوم النرويج بدراسة اقتراح مماثل.
وفي فرنسا، أوصت لجنة برلمانية بحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 15 عاما.

وفي المملكة المتحدة، تم تطبيق قوانين أمان جديدة في يوليو 2025 لفرض غرامات على الشركات التي تفشل في حماية الأطفال من المحتوى الضار.

في حين يتابع العالم عن كثب نتائج هذه التجربة في أستراليا، يتوقع أن يتزايد استخدام شبكات VPN لتجاوز القيود، وهو ما حدث في المملكة المتحدة بعد فرض قواعد مشابهة.

طباعة شارك حظر وسائل التواصل الاجتماعي أستراليا القاصرين تحت 16 عامًا

مقالات مشابهة

  • الفنان مراد مكرم يطالب بالتحقيق القانوني بعد تعرضه للإساءة الإلكترونية
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • مستشار اجتماعي يوضح طرق إقناع الأطفال بترك منصات التواصل والألعاب الإلكترونية
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • متنا من البرد.. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصل
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام المراهقين الشبكات الاجتماعية