من هم أبرز قادة حماس المرشحين لخلافة إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أحدث اغتيال إسماعيل هنية توترا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط باعتباره شخصية مركزية في حركة حماس وأحد أهم قادتها السياسيين. كما أشعل موجة من التهديدات بالانتقام من قبل الحركة، مما يزيد من احتمالية تصاعد العنف بينها وبين “إسرائيل” في قطاع غزة.
وفي ظل التهديدات الإيرانية وحزب الله اللبناني بالانتقام أيضا يتوقع اندلاع صراعات جديدة وتعميق الأزمات القائمة في الشرق الأوسط.
وفي خضم ذلك، وبعد خمسة أيام من عملية الاغتيال، أعلنت حماس أن مؤسساتها التنفيذية بدأت مشاورات لتنصيب زعيم جديد للحركة. فمن هم أبرز المرشحين لقيادة حماس خلفا لـهنية؟
خليل الحية… نائب هنية
يُعرف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في غزة، بكونه مقربا من يحى السنوار، قائد حماس في غزة والذي تتهمه “إسرائيل” بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. تولى الحية قيادة كتلة حماس في المجلس التشريعي بعد فوز الحركة في انتخابات 2006، وهو من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح ضد “إسرائيل”، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
موسى أبو مرزوق… “نهج براغماتي”
موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، يتبنى نهجا براغماتيا، حيث يؤيد “وقف إطلاق نار طويل الأمد” مع “إسرائيل” وقبول حدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية. سبق أن أعتقل في الولايات المتحدة بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح لحماس، وعاش في المنفى في عدة دول.
زاهر جبارين… الذراع الأيمن لهنية
زاهر جبارين، المسؤول عن الشؤون المالية لحماس، كان مقربا من هنية ويُعتبر ذراعه الأيمن. اعتقلته “إسرائيل” وأفرجت عنه في 2011 ضمن صفقة تبادل. يُعرف بتورطه في أنشطة غسيل أموال لصالح الحركة وبتجنيد أشخاص لهذا الغرض.
خالد مشعل… الرئيس السابق
خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، يعيش في المنفى منذ عام 1967. تولى رئاسة المكتب السياسي بعد اغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي. نجا من محاولة اغتيال في 1997 وانتقد النظام السوري في فترة إقامته هناك، مما توترت بسببه علاقاته مع إيران.
يحيى السنوار…مطلوب دوليا
يحيى السنوار، الذي انتُخب في 2017 رئيسا لحركة حماس في غزة، يُعتبر من مؤيدي الخط المتشدد. أمضى 23 عاما في السجون “الإسرائيلية” قبل الإفراج عنه في 2011. أسس “مجد”، جهاز الأمن الداخلي لحماس، وهو مطلوب دوليا ومُدرج على قائمة “الإرهابيين الدوليين” الأمريكية. تحركاته سرية للغاية ولم يظهر علنا منذ اندلاع الحرب في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.