يمانيون – متابعات
أحدث اغتيال إسماعيل هنية توترا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط باعتباره شخصية مركزية في حركة حماس وأحد أهم قادتها السياسيين. كما أشعل موجة من التهديدات بالانتقام من قبل الحركة، مما يزيد من احتمالية تصاعد العنف بينها وبين “إسرائيل” في قطاع غزة.

وفي ظل التهديدات الإيرانية وحزب الله اللبناني بالانتقام أيضا يتوقع اندلاع صراعات جديدة وتعميق الأزمات القائمة في الشرق الأوسط.

وفي خضم ذلك، وبعد خمسة أيام من عملية الاغتيال، أعلنت حماس أن مؤسساتها التنفيذية بدأت مشاورات لتنصيب زعيم جديد للحركة. فمن هم أبرز المرشحين لقيادة حماس خلفا لـهنية؟

خليل الحية… نائب هنية

يُعرف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في غزة، بكونه مقربا من يحى السنوار، قائد حماس في غزة والذي تتهمه “إسرائيل” بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. تولى الحية قيادة كتلة حماس في المجلس التشريعي بعد فوز الحركة في انتخابات 2006، وهو من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح ضد “إسرائيل”، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.

موسى أبو مرزوق… “نهج براغماتي”

موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، يتبنى نهجا براغماتيا، حيث يؤيد “وقف إطلاق نار طويل الأمد” مع “إسرائيل” وقبول حدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية. سبق أن أعتقل في الولايات المتحدة بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح لحماس، وعاش في المنفى في عدة دول.

زاهر جبارين… الذراع الأيمن لهنية

زاهر جبارين، المسؤول عن الشؤون المالية لحماس، كان مقربا من هنية ويُعتبر ذراعه الأيمن. اعتقلته “إسرائيل” وأفرجت عنه في 2011 ضمن صفقة تبادل. يُعرف بتورطه في أنشطة غسيل أموال لصالح الحركة وبتجنيد أشخاص لهذا الغرض.

خالد مشعل… الرئيس السابق

خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، يعيش في المنفى منذ عام 1967. تولى رئاسة المكتب السياسي بعد اغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي. نجا من محاولة اغتيال في 1997 وانتقد النظام السوري في فترة إقامته هناك، مما توترت بسببه علاقاته مع إيران.

يحيى السنوار…مطلوب دوليا

يحيى السنوار، الذي انتُخب في 2017 رئيسا لحركة حماس في غزة، يُعتبر من مؤيدي الخط المتشدد. أمضى 23 عاما في السجون “الإسرائيلية” قبل الإفراج عنه في 2011. أسس “مجد”، جهاز الأمن الداخلي لحماس، وهو مطلوب دوليا ومُدرج على قائمة “الإرهابيين الدوليين” الأمريكية. تحركاته سرية للغاية ولم يظهر علنا منذ اندلاع الحرب في غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم