الموارد المائية تعلن عن كورنيش جديد وتطوير الأعظمية في بغداد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الموارد المائية عن استعداداتها لإطلاق مشروع كبير يشمل إنشاء كورنيش على ضفاف نهر دجلة، إضافة إلى تطوير منطقة الأعظمية، مع تجهيز مشاريع مماثلة في بغداد وعدد من المحافظات الأخرى. وتهدف الوزارة من خلال هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جماليات المناطق المائية.
قال الوزير عون ذياب عبد الله، في تصريح لـ صحيفة”الصباح” تابعته المستقلة، إنَّ المشروع يتضمن إنشاء كورنيش على ضفاف نهر دجلة وتطوير مقتربات جسر الحرية في منطقة الكريعات. يتضمن المشروع أيضًا توسعة الشارع على ضفتي الجسر، وذلك في إطار تحسين حركة المرور وتعزيز الجوانب السياحية والترفيهية للمنطقة.
وأضاف الوزير أن وزارة الموارد المائية مستمرة في تنفيذ مشاريع مماثلة في بغداد والمحافظات الأخرى، على غرار مشروع طريق السندباد، الذي تم إنجازه مؤخرًا وحقق نتائج إيجابية في تخفيف اختناق شارع وتقاطع الزعفرانية. يشمل هذا المشروع التكسية الحجرية للجزء المطل على ضفاف نهر دجلة وزراعة الأشجار والشتلات على الكورنيش، مما ساهم في تحسين المشهد الحضري وتعزيز البيئة.
تهدف وزارة الموارد المائية من خلال هذه المشاريع إلى توفير مساحات خضراء جديدة وتعزيز المرافق العامة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة في المدن العراقية ويعزز من التنوع البيئي والترفيهي. كما تأمل الوزارة في أن تسهم هذه المبادرات في تطوير البنية التحتية وتعزيز الجاذبية السياحية في المنطقة.
تعتبر هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحسين المشهد الحضري في العراق وتعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، ادعاءات تلف بعض مواد السلة الغذائية، فيما أكدت أن جميع مواد السلة الغذائية مفحوصة وذات مواصفات قياسية عالية.
وقالت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، لمى هاشم الموسوي: إن "جميع مواد السلة الغذائية جيدة ومفحوصة، وذات مواصفات قياسية لجهاز التقييس والسيطرة النوعية التي تعتبر من أصعب المواصفات، فلا توجد اخطاء في المخازن أو عند الوكلاء التابعين لنا"، لافتة إلى أن "الشركة مسؤولة عن كافة المواد في المخازن، وهي مسؤولة عن تسليم تلك المواد للوكلاء في بغداد والمحافظات، وأخذ تعهد بأن المواد التي تم استلامها كاملة من حيث الكمية والنوعية".
وأضافت أن "تعرض الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية للهجمات ليس بجديد فقد تعرض مشروع السلة الغذائية إلى سلسلة من الهجمات، وذلك لأنه المشروع الأهم والأبرز للحكومة الحالية، لما يمثله من أمن غذائي وقوة للمواطن الفقير، لاسيما ذوي الدخل المحدود والفقراء"، داعية الجهات التي تهاجم المشروع إلى "زيادة تخصيصات ومواد هذا المشروع بدل من نشر ادعاءات عارية عن الصحة".
وأوضحت الموسوي أن "الحملات الرقابية من قبل دائرة الرقابة التجارة في الوزارة والأمن الوطني والجريمة الاقتصادية مستمرة، وفي حال وجود خطأ؛ يؤشر من قبل الجهات الرقابية وتتم محاسبته"، مبينة أن "هناك أكثر من 42,000,000 مواطن لم تصل أي شكوى منهم بخصوص مادة الشاي أو المعجون أو غيرها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام