كوكايين بمليون دولار على شاطئ فلوريدا.. كيف وصل إلى هنا؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
جرفت العاصفة "ديبي" كميات كبيرة من الكوكايين إلى شاطئ في فلوريدا، تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
وقالت دورية لقوات حرس الحدود الأميركية إن أحد رواد الشاطئ عثر على 25 عبوة تحتوي على 32 كيلوغراما من مخدر الكوكايين على الشاطئ، واتصل بالسلطات.
ولم تكشف دورية الحدود عن الموقع الدقيق للكوكايين، لكنها نشرت صورا للعبوات التي تتميز بمثلث أحمر على الملصق.
واكتشف الشخص الذي عثر على شحنة الكوكايين أنه ملفوف داخل كيس قمامة، بين الأعشاب البحرية والأوراق والحطام.
وضربت "ديبي" اليابسة في الولايات المتحدة كإعصار من الفئة الأولى صباح الإثنين، حيث تجاوزت سرعة الرياح 130 كيلومترا في الساعة.
ولاحقا تم تخفيض تصنيفها إلى عاصفة استوائية، وسط توقعات بأن تجلب الأمطار والفيضانات أثناء توجهها شمالا إلى جورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية.
وغالبا ما تجرف المياه المخدرات إلى شواطئ جنوب فلوريدا والمياه المحيطة بها، حيث ينقل المهربون هذه الممنوعات من أميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكوكايين الولايات المتحدة المخدرات كوكايين العاصفة ديبي الولايات المتحدة الكوكايين الولايات المتحدة المخدرات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض طائرة «كوكايين» في كوليما.. أزمة دبلوماسية بين السلفادور والمكسيك
أشعلت طائرة خفيفة قادمة من السلفادور وتحمل شحنة ضخمة من الكوكايين أزمة دبلوماسية بين سان سلفادور ومكسيكو سيتي، بعدما أعلنت السلطات المكسيكية أنها اعترضت الطائرة في ولاية كوليما غربي البلاد وضبطت على متنها 427 كيلوغراماً من الكوكايين، وأوقفت ثلاثة أشخاص.
وقال وزير الأمن المكسيكي عمر غارسيا حرفوش، في مؤتمر صحافي، إن الطائرة أقلعت من السلفادور وكانت تُستخدم في عملية لتهريب المخدرات، وأضاف أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها تم اعتقالهم فور هبوطها في كوليما.
وغير أن السلفادور سارعت إلى نفي الرواية المكسيكية، واستدعت سفيرتها في مكسيكو سيتي، مطالبة بتوضيحات رسمية. ووصف الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي تصريحات الوزير المكسيكي بأنها “كاذبة”، مؤكداً في منشور على منصة “إكس” أن الطائرة لم تحلّق فوق المجال الجوي السلفادوري، ولم تقلع من أراضي البلاد.
وأشار بوكيلي إلى أن المعتقلين الثلاثة يحملون الجنسية المكسيكية، قائلاً: “السلفادور لا تأوي المجرمين ولا تتسامح مع تهريب المخدرات، ولم تفعل ذلك من قبل، ولن تفعل الآن”.
في المقابل، لم تُصدر الحكومة المكسيكية حتى مساء الأربعاء رداً رسمياً على احتجاج السلفادور، ولم يتضح ما إذا كانت السفيرة روزا دلمي كانياس قد غادرت بالفعل.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر إقليمي متزايد بشأن تهريب المخدرات وتبادل الاتهامات بين دول أميركا الوسطى والجنوبية حول مسؤولية مكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.