رام الله - صفا

قال المجلس الوطني، إن إصرار حكومة اليمين على نشر وتوسيع عمليات التصفية والاغتيالات اليومية واجتياح المدن والبلدات في الضفة الغربية، هي حرب وجود مفتوحة يقودها مجموعة من المتطرفين أصحاب السوابق الجنائية في الحكومة العنصرية.

وأكد المجلس في بيان يوم الثلاثاء، أن عمليات قصف المنازل والمركبات بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة وتدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وطوباس واغتيال 8 من المدنيين والعديد من الإصابات، نهج ومعتقد ثابت لحكومة تؤمن تمامًا بقتل الشعب الفلسطيني وإبادته، وهذا ما عبر عنه الإرهابي العنصري سموتريتش.

وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء القتلة.

وناشد المجتمع الدولي بلجم هذا الجنون والتطرف، وإيقاف الفاشيين الجدد، واتخاذ مواقف عملية تعبر عن الحِدّيّة وخطورة الموقف الإقليمي لردعهم وإيقاف تهديدهم الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والعالمي قبل فوات الأوان، وإنقاذ الأبرياء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة الاغتيالات

إقرأ أيضاً:

بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»

 
بودابست (أ ف ب)

أخبار ذات صلة آل علي يمثل الإمارات في نهائي بطولة العالم للدراجات المائية «ريد بول» يؤجل انتقال فيرستابن إلى «مرسيدس»


يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعياً إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لـ«الفورمولا-1» مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
يتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاماً، والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: «أتطلع إلى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك».
جاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحاً إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري.
حلّ نوريس ثانياً في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
تم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادراً ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين، بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في «الفورمولا-1».
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحدياً مختلفاً تماماً مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز».
كما تقدم الحلبة أجواءً مختلفة تماماً، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جداً، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحدياً فنياً ملتوياً للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986، عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست.
يحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضاً.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالباً ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضاً بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
تبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضاً عام 1992.
سيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الإسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول، فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.

مقالات مشابهة

  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تنظيم العمالة الأجنبية أمنيا واقتصاديا واجتماعيا
  • المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد هدفه الترهيب والتطهير العرقي
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش ملف العمالة الأجنبية في العراق وتأمين الحدود
  • المجلس الوطني يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بفلسطين
  • صاروخ يمني يشلّ كيان الاحتلال.. تعطيل الرحلات وإيقاف المباريات وفرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ
  • صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر