وزير الكهرباء: استراتيجيتنا تعتمد على الطاقة النظيفة لخفض استهلاك الوقود والانبعاثات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كتب - محمد صلاح:
قال الدكتور محمد عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على تنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة؛ لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الكهرباء الميدانية لمشروع المحطة النووية بالضبعة؛ للوقوف على مستجدات تنفي
ذ أعمال المشروع القومي للمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة أعمال التنفيذ على أرض الواقع في كافة المشروعات التي يجري تنفيذها في جميع القطاعات التابعة لتقديم الدعم اللازم والحيلولة دون وجود عقبات قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات.
وبحسب بيان لوزارة الكهرباء، الثلاثاء، اجتمع عصمت مع قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وتم استعراض مستجدات الأعمال المختلفة على كافة المستويات هندسيًا وفنيًا وإداريًا، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية وغيرها في مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.
وناقش معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال في إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدًا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
وثمن التعاون والتنسيق مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركتي روزآتوم الحكومية وأتوم ستورى إكسبورت، فضلًا عن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين في موقع المشروع من الجانب المصري والروسي والشركات العالمية.
وأضاف الوزير أن مصر تعد من بين الدول الرائدة بمجال الطاقة النووية ومعرفة الدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ والجدول الزمني والانتهاء من المراحل المختلفة.
وتابع أن هذه الزيارة هي الثانية في أقل من شهر لموقع الضبعة، وهو ما يوضح اهتمام الدولة وأهمية المشروع في إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، مشيدًا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخل وخارج مصر لإعداد الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
يذكر أنه من المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعًا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية..وتتكون المحطة الجاري إقامتها بمحافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بمعدل 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمد عصمت وزير الكهرباء استهلاك الوقود الانبعاثات فی إطار
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".