أنجزت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة مؤخرا مشروعين لصيانة وتأهيل فلج الحيل ببلدة قميراء بولاية ضنك، وفلج الهشيمة ببلدة الخنابشة بولاية ينقل.
وشملت أعمال صيانة فلج الحيل بناء قناة مكشوفة بطول 100 متر وهو من الأفلاج الغيلية ويعتمد عليه الأهالي في ري مزروعاتهم.
وفيما يتعلق بفلج الهشيمة تم بناء قناة مكشوفة بطول 160 مترا، وعمل جدار حماية عند بداية مسار الفلج بطول 8 أمتار، وتسقيف القناة المكشوفة بأغطية متحركة بطول 8 أمتار، وبناء جدار حماية للقناة بطول 109 أمتار.
تأتي هذه الجهود ضمن سعي المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة؛ للحفاظ على الموارد المائية وتعزيز البنية التحتية للمشروعات المائية لاستدامة التنمية الزراعية في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.