محافظ أسيوط يزور دار الصفا لرعاية الفتيات للاطمئنان على سير العمل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زار اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، دار الصفا لرعاية الفتيات الأيتام بحي غرب مدينة أسيوط للاطمئنان على سير العمل ومدى تقديم الرعاية والخدمات للفتيات نزلاء الدار، رافقه خلال الزيارة الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط وعيون إبراهيم رئيس حي غرب مدينة أسيوط وعدد من أعضاء مجلس إدارة دار رعاية الأيتام.
وقد تفقد محافظ أسيوط، خلال زيارته، أقسام الدار وغرف الفتيات النزلاء والقاعات والمشغل والمطبخ واطمأن على جودة الطعام والمنتجات التي يتم تقديمها لهن، كما شهد بعض الفقرات الفنية للأطفال واستمع لعزف وغناء عدد من الأغاني الوطنية للفتيات بالدار، مشيدًا بمواهبهن وتفقد معرض للمنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات موجهًا بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني للاستفادة من المنتجات والمشغولات التي ينفذونها وإتاحة الفرصة لعرض منتجاتهن و مشغولاتهن اليدوية بالمعارض، فضلًا عن صرف مكافآت للفتيات والمشرفات بالدار.
وأكد المحافظ، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لدار الصفا وتذليل العقبات أمام الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للفتيات، فضلًا عن حرصه على مشاركتهن المناسبات والاحتفالات المختلفة لإدخال البهجة والسرور عليهن حيث أنهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع لافتًا إلى استمرار جولاته الميدانية والمفاجئة لدور رعاية الأطفال والأيتام ودور المسنين للوقوف على احتياجاتهم والاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم بدور الرعاية
وأشار محافظ أسيوط، إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ورعاية الأيتام وتقديم كافة الخدمات الاجتماعية والترفيهية لهم لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
وفي نهاية الزيارة، أستمع المحافظ إلى طلبات وأسئلة الفتيات والمشرفات على الدار موجهًا بحل مشكلاتهن والاستجابة العاجلة لطلباتهن وصافحهن والتقط الصور التذكارية معهن وسط سعادة كبيرة من الفتيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مشغولات يدوية الرعاية الاجتماعية دار أيتام محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
كشف تقرير تحول القطاع الصحي لعام 2024 عن تقدم ملموس في تحقيق مستهدف تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، الذي يُعدّ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك عبر جهود جهات القطاع الصحي التي استهدفت تحسين تجربة المستفيد، ورفع جودة الخدمات الصحية، وتمكين الكفاءات الوطنية، بما يعزز كفاءة النظام الصحي واستدامته.
وضمن هذه الجهود أشار التقرير إلى تضاعف أعداد المستفيدين من نموذج مسارات وخدمات نموذج الرعاية الصحية السعودي في التجمعات الصحية بالمملكة، إذ تجاوز عدد المستفيدين (33) مليونًا بنهاية عام (2024) بزيادة تصل إلى (145%) عن العام السابق، وهو ما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية، إذ يهدف النموذج إلى تقديم رعاية صحية مخصصة ومتكاملة تتناسب مع جميع الاحتياجات الصحية والعمرية للمجتمع.
أخبار متعلقة صور | بينها 506 آلاف هدية.. أرقام قياسية في خدمة ضيوف الرحمنضبط 6 مخالفين لأنظمة الحج حاولوا دخول مكة المكرمةجهود مكثفة وظروف صعبة في البحث عن طفل سعودي سقط بنهر في تركيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عامتجربة صحية محسنةوأوضح التقرير أن معدل الرضا العام عن الخدمات الطبية بلغ (83.38%) بنهاية عام (2024)، في مؤشر على تحسن التجربة الصحية وتكامل الخدمات في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى ارتفاع عدد المستفيدين من خدمات التغطية التأمينية ليصل إلى أكثر من (13) مليون مستفيد؛ مما يسهم في تمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.
وفي جانب تمكين الكوادر الصحية، تجاوز عدد خريجي برامج البورد السعودي (30) ألف خريج منذ بدايتها، بينما سجلت مقاعد البورد ارتفاعًا بنسبة (71%) مقارنة بعام (2021)، مما يدعم استدامة القطاع وتأهيل الكفاءات الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
وتواصل المملكة تعزيز بيئاتها الصحية من خلال التوسع في برنامج المدن الصحية؛ فقد اعتُمدت (16) مدينة صحية خلال العام، لتصبح المملكة بذلك أعلى دول الإقليم من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وهو ما يعزز جودة الحياة في هذه المدن ويضمن وجود نمط العيش الصحي فيها.
ويعكس هذا التقدم التزام المملكة بتقديم رعاية صحية متكاملة محورها الإنسان، ترتقي بجودة الحياة، وتُسهم في تحقيق رؤية المملكة (2030) نحو مجتمع حيوي ينعم أفراده بحياة صحية وعامرة.