يهود من الحريديم يقتحمون مركز تجنيد لجيش الاحتلال رفضا للخدمة العسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اقتحم متدينون يهود من "الحريديم"، الثلاثاء، مركز تجنيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تل هشومير قرب "تل أبيب" احتجاجا على التجنيد بالجيش، وذلك في سياق استمرارهم في الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي رفضا لإلزامهم بالخدمة العسكرية.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، عددا من المتدينين "الحريديم" وهم يتسلقون جدارا أثناء اقتحامهم لمركز التجنيد في تل هشومير.
الحريديم اليهود يقتحمون معسكر للجيش في تل هشومير قرب #تل_أبيب بسبب تجنيد عدد منهم.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديدا ومزق صفهم وكلمتهم واقذف الخوف والرعب في قلوبهم.#نصر_الله_آت_وقريب#الحرب_العالمية_الثالثة#الساعات_القادمة pic.twitter.com/xq6JIxwHPp — ????محمود بن علي الندابي???? (@alnadaby47) August 6, 2024 #عاجل: الحريديم اليهود يقتحمون معسكر للجيش في تل هشومير قرب تل ابيب بسبب تجنيد عدد منهم
"في الوقت الذي تحتاج اسرائيل فيه لكل أبنائها ضمن التجنيد ، يقتحم الحريديم قاعدة تل هشومير رفضآ للتجنيد ، وفي نفس الوقت يطالب الحريديم الجيش بالمضي قدمآ في الحرب على جميع الجبهات ودفع كل… pic.twitter.com/ejBw0mugcr — يحيى حلس ???????? (@yahyaHilles2) August 6, 2024
كما أظهرت المقاطع عددا من أفراد الشرطة وهم يلاحقون المتدينين في أحراش تابعة لمركز التجنيد قبل إخراجهم منها، وإبعادهم عن السياج الحديدي المحيط بالمنشأة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، "بعد أن اقتحم المتظاهرون ضد تجنيد اليهود المتشددين قاعدة تل هشومير، تقوم قوات كبيرة من الشرطة والجيش بدوريات في القاعدة وتواصل إجبار المتظاهرين على الخروج".
ولليوم الثاني على التوالي، يحتج متدينون يهود على استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم لأداء الخدمة العسكرية، بموجب قانون جديد أقر تحت ضغط العدوان الوحشي التي تشنه دولة الاحتلال على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.
وبحسب بيان صادر عن شرطة الاحتلال، فإن المحتجين من "الحريديم" "بدأوا الأمر بأعمال شغب عنيفة، وهتفوا نازيون في وجه رجال الشرطة، وحاولوا اختراق الحواجز، وإلقاء الزجاجات والأشياء على رجال الشرطة وحتى الجلوس تحت الشاحنات".
وفي 29 تموز /يوليو الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من "الحريديم"، بعد أن قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتأتي الاستدعاءات على الرغم من معارضة متدينين للخدمة العسكرية ودعوات من قبل حاخامين للمتدينين بـ"تمزيق" استدعاءات التجنيد وعدم الذهاب إلى مراكز التجنيد.
وخشية انهيار ائتلافه الحكومي المنقسم بشأن تجنيد الحريديم، حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تمرير مشروع قانون قديم يحافظ لهم على الإعفاء من الخدمة العسكرية، لكن المحكمة العليا قطعت عليه الطريق بقرار غير مسبوق في 25 يونيو/ حزيران الماضي، ألزمهم بالتجنيد، وقضى بمنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في "الجيش"، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة.
تغطية صحفية: بعد أيام من اقتحام قاعدتين من قبل نشطاء "اليمين"... مستوطنون من "الحريديم" يقتحمون قاعدة لجيش الاحتلال قبل قليل رفضاً للتجنيد pic.twitter.com/xfoc2ujAPo — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحريديم الاحتلال اليهود الاحتلال اليهود الحريديم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة فی تل هشومیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.