عصف ذهني لفريق الإعلام الأسري في «التنمية الأسرية»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية جلسة «عصف ذهني» لفريق الإعلام الأسري، بحضور موظفي المؤسسة المختصين في الجانب الاجتماعي والإعلامي، ومنسقي الترويج في مراكز المؤسسة المنتشرة على مستوى مناطق (أبوظبي، الظفرة، العين)، بالإضافة إلى عدد من أعضاء فريق الإعلام الأسري، وذلك إيماناً منها بأهمية تنمية القدرات والمهارات الفردية والجماعية وغرس قيم التطوع لدى أفراد الأسرة والمجتمع وبناء جيل قادر على خدمة مجتمعه، ولتلبية احتياجات المجتمع وفق أفضل الممارسات الاجتماعية واستحداث الوسائل المؤثرة.
وقالت جميلة الكعبي مدير مكتب الإعلام بمؤسسة التنمية الأسرية: جاء العصف الذهني للاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات حول أفضل وسائل استقطاب الفئات المجتمعية حسب مراحلهم العمرية للتعريف بخدمات وبرامج المؤسسة وفقاً لمناطقهم، واستعراض الأفكار الابتكارية من قبل أعضاء فريق الاعلام الأسري والخبراء في المؤسسة والموظفين، بهدف رفع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تبادل الآراء حول القضايا المجتمعية المهمة التي تؤثر على الأسرة والمجتمع، لصناعة جيل متمكن وقادر على المنافسة في جميع المجالات، بالإضافة إلى إشراك أفراد المجتمع في صناعة المحتوى الاجتماعي لإيصال الرسائل التوجيهية والتوعوية بأسلوب شيق ومؤثر وهادف ويلامس احتياجاتهم ويلبي تطلعاتهم ويسهم في تعزيز حس المسؤولية لديهم.
وأضافت: «يتميز أعضاء فريق الإعلام الأسري بالخبرة في المجالات الإعلامية المختلفة متمثلة في التقديم والإلقاء والكتابة وصناعة المحتوى وفنون التصوير والمونتاج وتعد هذه فرصة لاستثمار طاقات المبدعين في المجال الإعلامي في خدمة المجتمع بشكل يلبي تطلعات الأسر وفقاً لاحتياجاتهم».
وقالت نورة الطنيجي مسؤولة فريق الإعلام الأسري: وضع أعضاء الفريق خلال العصف الذهني مجموعة من الأفكار المبتكرة وتمت مناقشة الخطط الترويجية المتنوعة من حيث آلية التنفيذ والوسائل والأدوات والقنوات الرقمية المستخدمة لتوسيع نطاق الوصول لأكبر شريحة من الفئات المجتمعية لتحقيق الاستفادة القصوى مما تقدمه مؤسسة التنمية الأسرية من خدمات اجتماعية وبرامج وقائية وورش توعوية.
وأضافت: يعمل فريق الإعلام الأسري على ترجمة الرسائل الإعلامية المجتمعية الموجهة للأسرة، وإثراء المحتوى الإعلامي بالمواد العلمية الهادفة والتطبيقية وفق نهج علمي على يد نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات الاجتماعية كافة في مؤسسة التنمية الأسرية والتي تستهدف الطفل والمرأة والرجل والأزواج وكبار المواطنين بالإضافة إلى الشباب والمراهقين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي الظفرة العين
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات.. بن حبريش يشدد على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود كهرباء حضرموت
شدد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، الثلاثاء، على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود الكهرباء، بالتزامن مع أزمة خانقة في خدمة الكهرباء بالمحافظة، فجرت احتجاجات واسعة في عاصمة المحافظة وعدة مديريات.
جاء ذلك خلال لقاء بن حبريش، مع عدد من رؤساء الأحياء والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء اللجنة الشبابية لمتابعة أزمة الكهرباء في مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت.
وقال إعلام حلف قبائل حضرموت، إن اللقاء بحث أبرز التحديات المتعلقة باستمرار انقطاعات التيار الكهربائي وتداعياتها على المواطنين، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور الرقابة المجتمعية لضمان الشفافية في إدارة ملف الوقود الخاص بمحطات الكهرباء، بما في ذلك كميات "الديزل" و"المازوت" الواردة يوميًا والمخصصة لتشغيل المحطات.
ولفت الاجتماع، لضرورة التزام السلطة المركزية بدعم كهرباء حضرموت أسوة بباقي المحافظات، وضمان استمرار الكميات الحالية المعتادة من الوقود وبشكل منتظم.
وأكد المجتمعون أهمية تطبيق إجراءات رقابية واضحة لضمان الاستفادة المثلى من كميات الوقود، مقترحين عددًا من الآليات والتي من بينها تركيب عدادات شفافة على خزانات الوقود، واعتماد آلية حديثة ودقيقة للمراقبة، ومعرفة ساعات التشغيل وكفاءة كل مولد، وإصدار نشرة يومية لتوزيع الوقود على المحطات، بالإضافة لتوحيد تكلفة نقل الوقود وفق السعر الأدنى المعتمد، والإطلاع على عقود شراء المازوت والطاقة، وضمان انتظام حركة الناقلات وخروجها في توقيت موحد لتسهيل الرقابة.
بدوره، أكد الشيخ بن حبريش دعمه الكامل لمطالب الرقابة المجتمعية، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والمجتمعية، والعمل بروح المسؤولية المشتركة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحقيق استقرار الخدمة الكهربائية في حضرموت.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.