السياح يتوافدون على تنغير للإستمتاع بروعة مضايق تودغى
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
يفضل عدد من السياح والأجانب المشي على الأقدام بجبال تنغير كونها وجهة سياحية بفضل مؤهلاتها الطبيعية والسلاسل الجبلية خير مثيل.
ويقصد السياح هذا المكان لروعته وهدوئه إذ تحظى تنغير بمضايق تودغى العالمية وواحات وصحاري ومناطق اخرى تجذب الناظرين يستمتع بها الوافدون.
وتجعل جبال ووديان من تنغير قبلة سياحية متميزة حيث لاشي يضاهي عند السياح المتوافدين على مدينة تنغير متعة تسلق الجبال الشاهقة بهذه المنطقة الهادئة بهذه الربوع من المغرب.
وتوفر مدينة تنغير مناظر طبيعية خلابة التي تؤثثها شموخ الجبال بعيد عن صخب المدينة وضجيج يجدها السياح المغاربة والأجانب قبلة للباحثين عن السكينة والراحة النفسية.
وعلى بعد حوالي 20 كيلومترا عن مركز مدينة تنغير، يسلك السياح وعشاق الطبيعة الطريق الرابطة بين تنغير وآيت هاني للوصول إلى مضايق تودغى العالمية، باعتبارها موقعا سياحيا فريدا من نوعه على خريطة المغرب.
وتعتبر مضايق تودغى المصنفة ضمن المضايق السياحية العالمية،من بين ابرز الأماكن التي يقبل على زيارتها السياح الأجانب والمغاربة الذين يأتون من كل فج عميق للاستمتاع بسحر الطبيعة بعيدا من ضجيج المدن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبد الحليم: قنا تمتلك كنوزًا سياحية غير مستغلة بشكل كافٍ
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على أن المحافظة تمتلك كنوزًا سياحية غير مستغلة بشكل كافٍ، لافتًا إلى وجود آثار فرعونية وقبطية وإسلامية، بالإضافة إلى حرف يدوية تراثية قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذا ما جرى تطوير المناطق المحيطة بها.
قطاع السياحةوأضاف الدكتور خالد عبد الحليم، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قطاع السياحة يجب أن يكون أحد محاور التنمية الرئيسية في المحافظة، وهو ما تبناه المجتمع المدني والقطاع الخاص قبل الحكومة.
ترويج السياحة في المنطقةوأشار المحافظ إلى أن منطقة معبد دندرة تمثل نقطة انطلاق لتجربة السياحة الثقافية والريفية، موضحًا أن المحافظة بدأت في تنفيذ استراتيجية متكاملة لترويج السياحة في المنطقة، تعتمد على تقديم "تجربة متكاملة" للسائح تشمل المزارع والطعام الريفي والحرف التقليدية، وليس الاكتفاء بزيارة المواقع الأثرية فقط.
وأكد محافظ قنا أن هذه الجهود تهدف إلى إطالة فترة إقامة السائح داخل المحافظة، بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي ويعود بالنفع على المواطنين، وليس فقط شركات السياحة الكبرى.
وتابع أن هناك تعاونًا مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة مثل "الهبيتات" لتطوير المنطقة عمرانياً وبيئياً وتقديم خدمات متكاملة للزوار، بما في ذلك إنشاء مطاعم ريفية وبازارات ومراكز لعرض الحرف اليدوية.